الإثنين 3 أغسطس 2020 / 20:59

انطلاق مهرجان سالزبورغ الموسيقي وسط إجراءات مشددة ضد كوفيد-19

انطلق مهرجان سالزبورغ النمسوي للموسيقى والأوبرا والمسرح بنسخته المئة في نهاية الأسبوع، رغم جائحة كوفيد-19 التي أدت إلى إلغاء أحداث كثيرة حول العالم، لكن مع تدابير وقائية للحماية من فيروس كورونا المستجد.

وبدأ المهرجان مع عروض لأوبرا "إلكترا" للمؤلف ريتشارد شتراوس ومن توقيع المخرج البولندي كريشتوف فارليكوفسكي، ومسرحية "إيفريمان" التي تُقدم سنويا منذ إطلاق هذا الحدث.

وكان مقرراً تقديم العرض المسرحي في الهواء الطلق عند ساحة كاتدرائية سالزبورغ، غير أن عاصفة رعدية أرغمت المنظمين على نقل الحدث إلى الداخل مع صعوبة في احترام المتفرجين الذين وضعوا جميعاً كمامات، المسافة الآمنة خلال الجلوس وفق الصحافة المحلية.

وتعهد المنظمون فرض تدابير صحية صارمة في نسخة هذا العام من المهرجان التي سيقدم خلالها 110 عروض في شهر أغسطس (آب)، بعدما كان العدد أساساً مئتين.

وقد بيعت بطاقات المهرجان الـ80 ألفاً (في مقابل 230 ألفاً في السنوات السابقة)، بصورة اسمية مع معلومات شخصية تتيح تتبع الأشخاص في حال الإصابات.

ويتعين على المتفرجين وضع كمامة إلى حين جلوسهم، كما لن تتخلل العروض أي وقفات استراحة ولن يقدم الطعام.

ويتعين على الفنانين الذين لا يستطيعون التزام مسافة فاصلة لا تقل عن متر واحد مع زملائهم، من بينهم الموسيقيون في فرق الأوركسترا، الخضوع دوريا لفحوص الكشف عن الفيروس.

وقد كانت النمسا من البلدان الأقل تضرراً نسبياً من الوباء في أوروبا، مع حوالى 21 ألف إصابة مسجلة رسميا وما يقرب من 700 وفاة.

غير أن البلاد تشهد ازدياداً مطرداً في الإصابات خلال الأسابيع الأخيرة، منذ رفع أكثرية القيود الصارمة التي كانت مفروضة في البلاد منذ الربيع.

لكن السلطات تؤكد أن الوباء تحت السيطرة في هذا البلد الذي يعد حوالى تسعة ملايين نسمة.