الثلاثاء 4 أغسطس 2020 / 15:22

هل يجب السماح للأطفال بالحصول على هدايا في غير الأعياد؟

بالنسبة للأطفال، عادة ما تكون الأعياد مليئة بالهدايا من الأسرة والأصدقاء. غير أنه هل من الجيد أن يحصل الطفل على هدية كبيرة دون سبب واضح للاحتفال؟

وبغض النظر عن تعاطي الوالدين مع مثل هذه الأمور، الأهم هو أن يتخذا موقفاً واضحاً ومترابطاً وأن يكون هناك تفاهم بينهما.

وتقول دانا مونت وهي استشاري عبر الإنترنت لدى المؤتمر الاتحادي الألماني للاستشارات التربوية: "يجب أن يسألا نفسيهما، هل نحتاج لمناسبة لتقديم الهدايا؟ أم هل لا توجد مشكلة في إشباع رغبات حبات قلوبنا بين الأعياد أو عندما يكون الوقت ملائماً؟"

ومن المهم أيضاً تحديد الأشياء التي يعتبرها الأبوان هدية. فعلى سبيل المثال، هل الكتب تعتبر هدية؟ وماذا عن الأشياء المصنوعة في المنزل؟

إذا قرر الوالدان إعطاء طفلهما هدية كبيرة دون سبب معين، فمن الجيد التوضيح له. وتقول مونت: "حتى الطفل البالغ من العمر عامين يمكنه أن يفهم عندما يُقدم الأبوان على أمراستثنائي. هذا لا يعني أنه لا توجد قواعد. إذ يمكنهما التفرقة بين القواعد في بيت الأجداد، والقواعد في المنزل، على سبيل المثال".

وعن رغبات الأطفال، لا يستطيع الأولياء التحقق مما هو منطقي من حيث الوقت وكذلك ما قد يكون مطلوبا فحسب، ولكن أيضاً يمكنهم إقناع الأقارب.

فإذا قررتم جميعا الاشتراك في هدية كبيرة، فلابد أن يكون من الواضح أنه يمكن تعويضها بهدية أصغر، أو لا شيء على الإطلاق، في العيد التالي.

وبالنسبة للأطفال الأكبر سناً، يمكن للوالدين إشراكهم في اتخاذ القرار. فعلى سبيل المثال، إذا كانوا يريدون حقاً شيئاً ما، ربما يمكنهم المساهمة بأموالهم الشخصية في الهدية.

وهل يجب أن تكون جديدة أم يمكن أن تكون مستعملة؟ إن ذلك سيحقق أيضاً النتيجة المطلوبة.