جنود هنود في كشمير (أرشيف)
جنود هنود في كشمير (أرشيف)
الثلاثاء 4 أغسطس 2020 / 16:47

تأهب هندي بكشمير في ذكرى إنهاء الحكم الذاتي للمنطقة

جاب جنود هنود الشوارع ونظموا دوريات مراقبة من فوق أسطح المباني في سريناغار أكبر مدن كشمير عشية الذكرى الأولى لإنهاء الحكم الذاتي للمنطقة التي تسكنها أغلبية مسلمة.

وفي وقت متأخر أمس الإثنين، فرضت السلطات حظر التجول في سريناغار حتى يوم الأربعاء بناءً على أمر حكومي بعد تقارير أمنية عن احتجاجات عنيفة محتملة.

وفي 5 أغسطس (آب) الماضي أنهت حكومة رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي الامتيازات الخاصة التي كانت تتمتع بها ولاية جامو وكشمير، ما أثار الغضب في المنطقة وفي باكستان المجاورة.

وأنهت الحكومة الهندية أيضاً وضع جامو وكشمير، بإنشائها منطقتين تسيطر عليهما الحكومة الاتحادية، ما أدى إلى فصل منطقة لاداخ ذات الكثافة السكانية المنخفضة التي يهيمن عليها البوذيون.

وكانت جامو وكشمير الولاية الهندية الوحيدة التي تسكنها أغلبية مسلمة في الدولة التي يغلب على سكانها الهندوس.

وخاضت الهند وباكستان حربين من ثلاث حروب بسبب كشمير وأصبحت المنطقة المتنازع عليها في جبال الهيمالايا بؤرة نزاع ساخن من جديد بين الدولتين النوويتين في العام الماضي.

وقال حاكم منطقة سريناغار في أمر عام إن الشرطة تلقت معلومات عن نية الجماعات الانفصالية، ومن بينها الجماعات المدعومة من باكستان تنظيم "يوم أسود" غدا الأربعاء وإن هناك خطرا على الأرواح والممتلكات.

وقالت حكومة مودي إن الخطوة التي اتخذتها في أغسطس (آب) الماضي كانت ضرورية لتحفيز التنمية الاقتصادية في المنطقة وتحقيق التكامل على الوجه الأمثل بينها وبين باقي أجزاء الهند.