الأربعاء 5 أغسطس 2020 / 16:51
أطلق نائب مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، اللواء عبيد مهير بن سرور، "نظام دبي الإلكتروني للمستندات" الذي يعد موسوعة رقمية موثوقة لكافة أنواع وثائق السفر والمستندات لمختلف دول العالم، المدعومة بنماذج من الصور المطابقة للوثيقة الأصلية، وشرح مفصل عن السمات الأمنية بتقنية الطباعة.
ويأتي هذا المشروع في إطار تعزيز المنظومة الأمنية في دولة الإمارات، والتزاماً من إقامة دبي بتحقيق أهداف التحول الرقمي لحكومة دبي.
حضر إطلاق النظام مساعد المدير العام لقطاع الدعم المؤسسي العميد حسين إبراهيم، ومساعد المدير العام لشؤون المنافذ الجوية العميد طلال الشنقيطي، ومساعد المدير لشؤون متابعة المخالفين العميد خلف الغيث، ومستشار مركز فحض الوثائق في إقامة دبي الخبير عقيل الزرعوني، و نائب مساعد المدير العام للريادة وشؤون المستقبل العقيد عبدالصمد سليمان، و مدير مركز فحص الوثائق الرائد صلاح عيسى، وعدد من الضباط والمسؤولين في إقامة دبي.
وأكد اللواء عبيد مهير بن سرور أنه "انسجاماً مع رؤية الإمارات 2021 لبناء مجتمع قائم على المعرفة، وتعزيزاً للقدرات الوطنية وفي إطار المساعي الحثيثة لإقامة دبي، ارتأينا وبشكل واضح ابتكار منظومة وطنية ذكية مستقلة تشمل كافة أنواع وثائق السفر لمختلف دول العالم".
وأوضح أن "نظام دبي الإلكتروني للمستندات" مستقل بإقامة دبي، وهو مماثل للأنظمة المتوفرة في نظام أديسون الذي يضم في عضويته كل من الإمارات، وهولندا، وكندا، وأمريكا، وأستراليا، مشيراً إلى أن النظام يوفر آلية ذكية لمطابقة المستندات ووثائق السفر التي تصل المركز، ومطابقتها مع الوثائق الموجودة بالنظام الجديد، والتي ستساهم فوراً بالكشف عن حالات التزوير وفق أفضل الممارسات العالمية.
وقال إن "النظام الجديد يعد خطوة قوية نحو الارتقاء بالمنظومة الأمنية والرقمية في دولة الإمارات، وذلك لكونه يواكب متطلبات المستقبل في العمل الحكومي، وتعزيز موقع الإمارات في صدارة مؤشرات جودة الخدمات الحكومية وكفاءتها".
وأضاف إن "النظام يساهم في تعزيز سمعة دولة الإمارات محلياً وعالمياً بشكل عام، وإمارة دبي بشكل خاص، لاسيما أن مركز فحص الوثائق التابع للإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي معتمد دولياً في الكشف عن وثائق السفر في الدولة".
وأشاد اللواء عبيد بن سرور بجهود فرق العمل في إقامة دبي الذين أشرفوا على النظام منذ بدايته، مؤكدا أن إقامة دبي تمتلك كوادر وطنية مؤهلة عالمياً، قادرة على التعرف على وثائق السفر المزورة، وكيفية استخدام التقنيات الحديثة التي تساعد على كشف حالات التزوير، مما ساهم في تمكينها للوصول إلى هذا المستوى العالمي.
وقال إن إقامة دبي تواصل جهودها وكافة إمكانيتها في تبني أفضل الحلول المبتكرة للارتقاء بمنظومة العمل، وترسيخ مكانة الدولة كمركز عالمي في الريادة.
وعلى هامش الاطلاق، اطلع اللواء عبيد مهير بن سرور أيضاً على تفاصيل مشروع نظام دبي الإلكتروني للمستندات، وآلية عمل النظام كما اطلع على تطورات سير العمل في مركز فحص الوثائق بمطار دبي التابع لإقامة دبي، إلى جانب عدد من المشاريع الجديدة.