الخميس 6 أغسطس 2020 / 18:53

انفجار بيروت.. الإبداع والبشر تحت الركام

24- إعداد:علياء شاهين

تأثر المشهد الفني بدوره في لبنان، بعد الانفجارين المروعين في مرفأ بيروت أخيراً، وتداولت مواقع ومدونات فنية متخصصة عالمية زوايا الدمار الذي ألم بالإبداع والثقافة هناك.

بحسب موقع "أرت نيوز"، فإن الأضرار طالت البشر والحجر، وبطبيعة الحال مؤسسات الفنون، إذ واجه متحف سرسق، وهو مركز فني معاصر يشكل جزءاً رئيسياً من المشهد الإبداعي للمدينة، ومعه أعمال بارزة مثل تلك لإيتيل عدنا، وسلوى روضة شقير، ومقتنيات مهمة أضراراً جسيمة.

وكان هذا المتحف قد افتتح لأول مرة عام 1957، وخضع لعملية تجديد كبيرة في 2015.

وتعرضت صالات عرض عدة بالقرب من موقع الانفجار لتحطم كبير، وأطاحت الجدران والنوافذ المتكسرة بالأعمال الفنية تحت الأنقاض.

متحدث باسم المتحف بعث برسالة لموقع "آرت نيوز"، جاء فيها: "شهدت المدينة بأكملها أضراراً لم يسبق لها مثيل، ولا يعد المتحف استشناءً"، وأضاف: "المبنى تضرر بشدة، نحن ممتنون أن موظفينا في أمان".

معرض صفير-سيملر، الذي له أيضاً مساحة عرض في هامبورغ بألمانيا، يقع أيضاً بالقرب من موقع انفجار مرفأ بيروت، وتعرض بدوره لأضرار كبيرة، إذ أن قوة الانفجار فتتت المباني والزجاج، وحطمت قلوب محبي الفن، وزادت من وقع الكارثة إلى جانب الضحايا، في رمزية لما ألم بالأرواح من عذاب.