كيكي سيتيين (أرشيف)
كيكي سيتيين (أرشيف)
الخميس 6 أغسطس 2020 / 19:58

مستقبل سيتيين على المحك قبل مباراة نابولي الحاسمة

بعد الحصول على 3 أسابيع للراحة ودراسة النهاية المضطربة للموسم المحلي، يعود برشلونة لأرض الملعب بعد غد السبت، في مباراته بملعبه ضد نابولي في إياب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، إذ سيكون مستقبل المدرب كيكي سيتيين على المحك.

وانتهى لقاء الذهاب في نابولي بالتعادل 1-1، وسيتأهل الفائز إلى دور الثمانية في لشبونة في وقت لاحق من الشهر الحالي، بعد أن قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" إقامة كل دور من مباراة واحدة على ملعب محايد بسبب جائحة كوفيد-19.

ورغم أن القرعة لم تكن سيئة بالنسبة لبرشلونة، فإن مستوى الفريق الكاتالوني تعرض لانتقادات من القائد ليونيل ميسي الذي قال إن لا يوجد أي أمل في الفوز باللقب في حالة الاستمرار في اللعب بالطريقة نفسها التي أدى بها في نابولي.

واتضح ما كان يعنيه ميسي في تقييمه عندما استؤنف الموسم بعد التوقف بسبب أزمة فيروس كورونا، وفقد برشلونة لقب الدوري لصالح ريال مدريد مما أدى إلى هجوم آخر من القائد على الفريق.

وترجم متابعون غضب ميسي بأنه هجوم على سيتيين الذي لم يسبق له قيادة فريق في دوري الأبطال حتى حل محل إرنستو فالفيردي في يناير (كانون الثاني).

ورغم أن جوسيب ماريا بارتوميو جدد الثقة في سيتيين قبل لقاء الإياب، فإن من الصعب أن ينجو المدرب إذا خرج برشلونة من دوري الأبطال على يد نابولي.

وفوق كل ذلك، أصبح برشلونة مهووساً بدوري الأبطال منذ تتويجه الأخير في 2015، وأقيل فالفيردي بسبب فشله في قيادة الفريق الكاتالوني للمجد الأوروبي رغم الفوز بالدوري مرتين متتاليتين.

وسيلعب برشلونة بدون سيرجيو بوسكيتس وأرتورو فيدال بسبب الإيقاف لكنه تلقى دفعة قوية بعودة لاعب الوسط الهولندي فرينكي دي يونغ وثنائي الهجوم الفرنسي عثمان ديمبلي وأنطوان غريزمان.

وأبلغ دي يونغ موقع برشلونة: "مباراة الذهاب كانت صعبة علينا، وضعوا الكثير من اللاعبين خلف الكرة ولم تكن أفضل مبارياتنا لكني أعتقد أن بوسعنا الأداء بشكل أفضل ضدهم الآن".

وينتظر نابولي في قلق معرفة مدى جاهزية لورينتسو إنسيني الذي أصيب في عضلات الفخذ في آخر مباريات فريقه في دوري الدرجة الأولى الإيطالي حيث احتل المركز السابع في أسوأ نتيجة له منذ 2009.