منقذان مع كلب مدرب بين أنقاض مرفأ بيروت (أرشيف)
منقذان مع كلب مدرب بين أنقاض مرفأ بيروت (أرشيف)
الجمعة 7 أغسطس 2020 / 13:22

رغم المحاولات... تبدد الأمل في العثور على ناجين من انفجار بيروت

يكافح عمال الإنقاذ وجنود الجيش اللبناني اليوم الجمعة، لإزالة كميات ضخمة من الأنقاض بحثاً عن ناجين محتملين في أعقاب الانفجار الهائل الذي ضرب مرفأ بيروت يوم الثلاثاء الماضي، والذي أودى بحياة العشرات، وخلف آلاف المصابين.

وتبدو المنطقة مثل خلية نحل، وتعمل الرافعات والجرافات على رفع قطع كبيرة من الحطام، في المستودع الذي يعتقد أنه كان يحوي 2750 طناً من مادة نترات الأمونيوم التي انفجرت بعد تخزينها فيها أعواماً.

وأسفر الانفجار عن مقتل أكثر من 149 شخصاً وإصابة ما يقارب 5 آلاف، وأرغم أكثر من 250 ألف ساكن على مغادرة منازلهم المتضررة.

ويعتقد الصليب الأحمر اللبناني أنه لا يزال هناك 100 شخص في عداد المفقودين، معظمهم كانوا يعملون في المرفأ.

وقال أحد عمال الإنقاذ إنه واصل عمله بلا توقف على مدار الساعات الثمان والأربعين الماضية، مضيفاً "نبذل قصارى جهدنا لأننا نأمل في العثور على أحياء محاصرين، لكن كل ما اكتشفناه حتى الآن هو أشلاء لا يمكن التعرف عليها".

وأوضح "بعض الدول الأجنبية ترسل المساعدات، لكن ربما فات الأوان للذين قد يكونون محاصرين تحت الأنقاض".

ووقف عدد من السكان المحليين، وبينهم أقارب مفقودينن وقد تملكهم الغضب،  مرددين "حكومة فاشلة!"، وقال أحدهم إن جهود الإنقاذ تسير ببطء، مضيفاً أنه لو كان هناك أحد على قيد الحياة ومحاصر تحت الأنقاض، فإنه الآن في عداد المفقودين.

واشتبك عشرات المتظاهرين في وقت متأخر أمس الخميس، مع قوات الأمن وسط بيروت بعد محاولتهم اقتحام حاجز أمني يؤدي إلى مبنى البرلمان اللبناني.