السبت 8 أغسطس 2020 / 19:47

بتوجيهات محمد بن زايد.. طائرة مساعدات إماراتية لدعم المتأثرين من انفجار مرفأ بيروت

تنفيذاً لتوجيهات ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ومتابعة ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، بتقديم مساعدات إنسانية عاجلة للمتأثرين من إنفجار مرفأ بيروت في لبنان، وصلت إلى العاصمة اللبنانية طائرة إماراتية تحمل على متنها 40 طناً من الأدوية والمستلزمات الطبية والمواد الغذائية، إضافة إلى مكملات غذائية للأطفال.

وكانت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، قد شرعت في تنفيذ توجيهات القيادة، منذ الوهلة الأولى، وبدأت في توفير المساعدات من المخزون الاستراتيجي من المواد الإغاثية التي يستعان بها في حالات الطوارئ والأزمات العاجلة.

وأكد الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي الدكتور محمد عتيق الفلاحي، أن توجيهات القيادة جاءت في إطار الجهود التي تضطلع بها الإمارات وقيادتها للحد من تداعيات الكوارث والأزمات، وتخفيف المعاناة الإنسانية حول العالم، كما تجسد هذه التوجيهات اهتمام القيادة بتداعيات الكارثة الإنسانية التي حلت بالأشقاء في لبنان، وتضامنها اللامحدود مع الضحايا والمصابين.

وقال إن "الهيئة وضعت خطة استجابة إنسانية شاملة للتعامل مع الكارثة و تداعياتها الإنسانية تتضمن عدة مراحل، وسيتم التركيز في هذه المرحلة على المعينات والمستلزمات الطبية لتعزيز قدرة المؤسسات الصحية اللبنانية على توفير الرعاية الطبية اللازمة للمصابين ومساعدتها على القيام بدورها تجاههم في هذه الظروف وفي ظل العدد الكبير من الضحايا والجرحى"، لافتاً إلى أن حجم الكارثة ألقى بثقله على الخدمات الطبية في لبنان لذا لابد من دعمها ومساندتها وتذليل العقبات والتحديات التي تواجهها.

وفي محور آخر، أكد الفلاحي أن "خطة استجابة الهيئة خصصت جانباً كبيراً من المساعدات لتوفير احتياجات الأطفال، ورعايتهم صحياً ونفسياً، وتهيئة الظروف الملائمة لعلاج المصابين والمتأثرين منهم خاصة أن التقارير الواردة من موقع الحدث تشير إلى ارتفاع أعداد المتأثرين من الأطفال من جراء الكارثة".

وأشار أمين عام الهلال الأحمر إلى أن "الهيئة تعمل بالتنسيق مع مكتب المساعدات الإنسانية بسفارة الدولة في بيروت على توسيع مظلة المستفيدين من مساعدات الهيئة على الساحة اللبنانية في الوقت الراهن، وتعزيز خطة الاستجابة على أرض الواقع، وتحديد الأولويات في المرحلة القادمة، والاحتياجات الفعلية من واقع الرصد الميداني والمتابعة اليومية التي يقوم بها المكتب بالتعاون والتنسيق مع الجهات اللبنانية المختصة".