الأحد 9 أغسطس 2020 / 13:03

مختصون لـ 24: هذه التدابير الوقائية الواجب الالتزام بها عند انتظام العام الدراسي

أكد أخصائيون في مجال الطب أن اقتراب موعد انطلاق العام الدراسي 2020 – 2021 في دولة الإمارات، وانتظام المدرسين والطلبة بالدوام المدرسي بعد غياب دام أكثر من 5 أشهر، واعتماد نظام التعليم عن بعد التي فرضته جائحة كورونا "كوفيد 19"، يتطلب من الإدارات المدرسية العمل على اتخاذ التدابير التي من شأنها المحافظة على سلامة الطلبة والكادر التدريسي، والالتزام بالتعليمات الصادرة عن الجهات المختصة.

ولفتوا عبر 24، إلى أن الجهات المسؤولة في دولة الإمارات حريصة على متابعة آخر المستجدات المتعلقة بالمجال التربوي والتعليمي، واتخاذ القرارات التي من شأنها الحفاظ على سلامة الجميع وضمان سير العملية بما يحقق العائد المرجو له، ويدعم توجّه الدولة المستقبلي في ذلك المجال، دون تجاهل الجانب الصحي للمنظومة التعليمية. وشددوا على ضرورة القيام بالدور التوعوي من خلال تخصيص بعض حصص الأنشطة المدرسية لتوعية الطلبة بالفيروس وكيفية الوقاية منه، من خلال المحافظة على النظافة والممارسات الصحية السليمة.

توعية شاملة
وأكد أخصائي أمراض الأطفال الدكتور غسان نعيم، أن توعية الطلبة وخاصة في المرحلة التأسيسية ينقسم إلى قسمين الأول مصدره الأهالي في المنازل، والثاني في المدرسة ذاتها، التي سيكون لها دور كبير في الحفاظ على سلامة الطلبة، بالالتزام بالتعليمات، والحرص على التباعد الجسدي بين الطلبة والمدرسين، وتوفير المعقمات، وحث الطلبة على النظافة وغسل اليدين بشكل دوري، إلى جانب الحفاظ على نظافة الفصول الدراسية والمدرسة كاملة ومحتوياتها.

وأشار إلى أنه من الضروري للإدارات المدرسية اتباع أسلوب مبتكر لتوعية الطلبة، على سبيل المثال نشر وسائط توعوية باستخدام الشخصيات الكرتونية المحببة لدى الطلبة، للحث على النظافة وغسل اليدين واتباع آداب السعال والعطاس ولبس الكمامة بشكل دوري، وعدم السلام والتجمع.

تذكير دائم
من جانبها، قالت أخصائية طب أطفال الدكتورة رشا نصر الله، إن "الطلبة في المراحل التأسيسية بحاجة إلى تذكير دائم بأهمية الالتزام بالتعليمات، والمحافظة على النظافة، وهو مسؤولية الإدارات المدرسية خلال فترة الدوام عبر الأدوات المتاحة، والتوعية بالإجراءات الوقائية بشكل مستمر وحثهم على اتباعها، إلى جانب ضرورة عدم ترك الطلبة لوحدهم بين الحصة الدراسية والأخرى، ومراقبتهم باستمرار تجنباً للمخالفات التي تتسبب في عدم التزامهم بالإجراءات الوقائية والاحترازية".

إجراءات الوقاية والسلامة
من جهته أكد أخصائي الأمراض المعدية وعلم المناعة الدكتور جهاد سعادة، أهمية استمرار تعطيل بصمة الحضور والإنصراف للمدرسين، وعدم استقبال المراجعين داخل مقار المدارس، والفحص الدوري للمدرسين والموظفين، وسائقي الحافلات، كما شدد على ضرورة عدم تجاهل فحص درجة حرارة جميع الطلبة والكوادر عند مداخل المدرسة، والالتزام بالتباعد الجسدي مسافة مترين، وتقليل الطاقة الاستيعابية في الفصول الدراسية، وتنظيف وتعقيم المباني والفصول الدراسية والمختبرات وغيرها من المرافق بانتظام، والحد من التجمعات وتعليق الأنشطة الجماعية مثل الفعاليات الرياضية والاحتفالات.