الأمن الأردني يغلق مقر نقابة المعلمين (أرشيف)
الأمن الأردني يغلق مقر نقابة المعلمين (أرشيف)
الأحد 9 أغسطس 2020 / 15:57

الأردن: المعلمون يواصلون التحشيد والإخوان في دائرة الخطر

فيما يستمر توقيف أعضاء مجلس نقابة المعلمين المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، يواصل منتسبو النقابة وشخصيات إخوانية التصعيد والتحشيد لدفع المعلمين ومعارضين للاحتجاج في الشارع وتحدي قرار الدولة.

ويحشد المعلمون لتنفيذ فعاليات احتجاجية في عدة أماكن في الأردن، ضاربين بعرض الحائط المطالبات الحكومية بعدم التجمهر نظراً لخطورة الوضع الصحي بسبب وباء كورونا، خصوصاً مع عودة تسجيل إصابات داخلية بالفيروس في المملكة.

هذه التطورات دفعت الدولة إلى إعلان الحرب على جماعة الإخوان المسلمين علناً إذ هاجم وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال المتحدث باسم الحكومة أمجد العضايلة جماعات حزبية تحرض وتستقوي على الدولة في إشارة إلى جماعة الإخوان، فيما اتهم الأمن حزبيون بالتحريض على كوادره.

على صعيد متصل علمت 24 أن جماعة الإخوان المسلمين عممت على كوادرها ومنتميها استخدام وسائل التواصل الإجتماعي للتحشيد ضد الدولة ومناصرة النقابة لعدم خسارة المعقل شبه الأخير لها.

وبدا هذا الأمر واضحاً خصوصاً مع التعليقات الكثيرة التي انتشرت على صفحات التواصل الاجتماعي التي اتهمت الدولة باستخدام كورونا لتخويف المواطنين وتطويعه لمصلحتها، وهو الأمر الذي وصفه المتحدث باسم الحكومة بـ"المثير للسخرية".

مصدر حكومي رفيع لم يستبعد في تصريح ل24 أن يتم اللجوء إلى قرارات قاسية بحق أي جهة أو حزب تحاول دفع المعلمين إلى الصدام مع الدولة في هذا الوقت الحساس الذي يعيشه العالم بسبب فيروس كورونا وما تسبب به من أوضاع اقتصادية صعبة.

وقال المصدر إن جماعة الإخوان المسلمين حرضت وما زالت تحرض على الدولة وتحاول استغلال الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الأردنيون بسبب كورونا لخلق حالة من الغضب الشعبي وجر البلاد الى المجهول، مستدركا "سنكون بالمرصاد لأي محاولات كهذه".

وتنبهت الحكومة إلى خطورة الموقف خصوصاً مع الدعم الذي باتت تتلقاه نقابة المعلمين من وسائل إعلام محسوبة على دول تدعم جماعة الإخوان الملسلمين كقطر وتركيا.