فوز لوكاشينكو بولاية رئاسية سادسة في بيلاروسيا

وأظهرت بيانات اللجنة اليوم الاثنين أن لوكاشينكو فاز بنسبة 80% من الأصوات.

وأشارت البيانات أيضاً إلى أن سفيتلانا تيخانوسكايا، التي كانت معلمة للإنجليزية ولمع نجمها قبل أسابيع لتصبح الخصم الرئيسي للوكاشينكو في الانتخابات، حصلت على 9.9% من الأصوات.

وقال ممثل عن جماعة سبرينغ 96، الحقوقية لرويترز إن شخصاً واحداً على الأقل قُتل بعد أن دهسته عربة سجناء للشرطة كما أصيب العشرات بجروح في الاشتباكات التي بدأت بعد إغلاق مراكز الاقتراع أمس الأحد.

ويحكم لوكاشينكو البلاد منذ 1994 لكنه يواجه أكبر تحد منذ سنوات لمواصلة قبضته المحكمة على السلطة إذ يعتقد بعض الناخبين أن أوان رحيله قد حان.

ويقدم لوكاشينكو نفسه الضامن للاستقرار لكنه واجه موجة غضب لتعامله مع وباء فيروس كورونا والاقتصاد وسجل حقوق الإنسان.

وخاضت تيخانوسكايا السباق الانتخابي بعد سجن زوجها المدون المعارض الذي كان ينوي الترشح.

وجذبت حشودها في حملة الدعاية الانتخابية بعضاً من أكبر التجمعات منذ سقوط الاتحاد السوفيتي في 1991.

ولم يصف المراقبون الأجانب أي انتخابات في بيلاروسيا بونزيهة منذ 1995.

ومن شأن أي حملة عنيفة على المحتجين أن تضر بمساعي لوكاشينكو لمد الجسور مع الغرب وسط علاقات متوترة مع روسيا حليفه التقليدي، والتي حاولت الضغط عليه للدخول في اتحاد اقتصادي وسياسي أقوى.

وتقول جماعات حقوق الإنسان إن السلطات احتجزت أكثر من 1300 شخص في حملة أمنية قبل الانتخابات، بينهم مراقبون مستقلون للانتخابات، وأعضاء في فريق الحملة الانتخابية لتيخانوسكايا.

وبعد أن أدلى بصوته أمس الأحد، نفى لوكاشينكو أي إجراءات قمعية ووصف ما تردد بـ "أخبار كاذبة واتهامات غير معقولة".