الإثنين 10 أغسطس 2020 / 20:15

إطلاق اسم "الشيخ طحنون بن محمد" على الحرم الجامعي الجديد لجامعة أبوظبي في العين

وجه ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس مجلس أمناء جامعة أبوظبي الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، بإطلاق اسم ممثل الحاكم في منطقة العين الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، على المبنى الجديد لحرم جامعة أبوظبي في مدينة العين وذلك بمناسبة مرور 50 عاماً على تعيينه ممثلاً للحاكم في منطقة العين.

وأكد الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان أن "إطلاق اسم الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان على المبنى الجديد للجامعة يأتي اعتزازاً وتقديراً لجهود وعطاءاته التي قدمها للوطن والمواطنين خلال السنوات الماضية ودعمه المتواصل للنهضة الحضارية والعمرانية التي شهدتها وما زالت تشهدها مدينة العين إضافة إلى حرصه الدائم على متابعة شؤون المواطنين والإطلاع على أحوالهم".

وقال الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان إن "جامعة أبوظبي مؤسسة أكاديمية مرموقة نجحت في فترة وجيزة من عمرها الذي لم يتجاوز سبعة عشر عاماً في أن تسجل اسمها في صدارة المؤسسات الأكاديمية العالمية مترجمة بذلك رؤية القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في بناء الإنسان وتوفير منظومة تعليم متطورة تواكب العصر وترتقي بالتنمية البشرية".

وأضاف "إننا نفخر في جامعة أبوظبي بما حققته من إنجازات أكاديمية ومجتمعية على الصعيدين المحلي والدولي بعدما جعلت الجامعة من التميز خياراً استراتيجياً، ووفرت كل الإمكانيات والموارد التي تعزز من دورها في ترجمة توجيهات قيادتنا في تصدر مؤشرات التنافسية الدولية، وهي توجيهات تترجم رؤية القيادة ممثلة في رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ونائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وحكام الإمارات في تطوير منظومة تعليم تواكب عصر المعرفة وتلبي أجندة السياسة العامة لإمارة أبوظبي 2030 وكذلك مئوية الإمارات 2071".

وأكد الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان أن النمو الذي سجلته جامعة أبوظبي منذ انطلاق مسيرتها في العام 2003 لم يأت من فراغ بل كان ثمرة جهود دؤوبة من مختلف فرق العمل التي قدمت إسهامات رائدة في التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع، مشيراً إلى أن اطلاق اسم الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان على المبنى الجديد في مدينة العين يعد إضافة نوعية ونقلة مرموقة لمسيرة الجامعة ورسالتها العلمية والتعليمية.

وقال: "يمثل الحرم الجامعي إطلالة حضارية لمدينة العين التي انطلقت منها مسيرة غير مسبوقة في الحضارة الإنسانية على يد القائد المؤسس الشيخ زايد، طيب الله ثراه، في السادس من أغسطس (آب) عام 1966 عندما وضع اللبنات الأولى لمسيرة النماء والازدهار التي تشهدها دولتنا الآن".

وأعرب الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان عن تمنياته الطيبة لجامعة أبوظبي بمواصلة تصدرها لقوائم التميز على مستوى الجامعات العالمية وحرصها على رفد المجتمع والمنطقة بالكوادر المتخصصة في علوم الثورة الصناعية الرابعة، والذكاء الاصطناعي، والفلك والفضاء، وغيرها من التخصصات المتنوعة في العلوم الهندسية والصحية والتكنولوجيا المتطورة والآداب، مؤكداً اعتزازه بما حققته الجامعة من منجزات خلال الفترة الماضية، وبما رسخته من مكانة مرموقة و منارة للتسامح والتعايش ومركز للإشعاع الحضاري والفكري من خلال احتضانها لطلبة ينتمون لأكثر من 80 جنسية من مختلف أرجاء العالم.

وكانت جامعة أبوظبي انتهت مؤخراً من انجاز المرحلة الأولى من الحرم الجامعي الجديد الذي ستنطلق فيه الدراسة اعتباراً من سبتمبر (أيلول) المقبل.

ويستوعب المبنى الذي استوحى تصميمه من شجرة الغاف، 2500 طالب وطالبة في مرحلته الأولى و5000 طالب وطالبة بعد اكتمال المرحلة الثانية، وتبلغ مساحة البناء 28 ألف متر مربع للمرحلة الأولى بمساحة إجمالية تبلغ 54 ألف متر مربع أي ما يعادل مساحة قرابة 8 ملاعب كرة قدم.

ويضم الحرم الجامعي الجديد أكثر من 70 قاعة دراسية ومختبرا تعتمد وسائل تعليمية حديثة وتوفر مساحات مفتوحة وتشجع على التعاون والتشارك بين الطلبة، إضافة إلى 137 مكتباً للهيئات التدريسية والإدارية.

كما يضم مرافق خدمية متنوعة وشاملة مثل صالة رياضية، والايروبكس، وقاعة ألعاب وكافيه وردهة المطاعم، وقاعة النادي، وقاعة الاجتماعات، وملعب داخلي، وعيادة طبية، بالإضافة إلى مكتبة بها منطقة مخصصة للقراءة ومنطقة كتب وقاعات مناقشة ومجلس للطلبة، وفق أفضل المعايير العالمية.