المرشحة الخاسرة في انتخابات الرئاسة ببيلاروسيا تلجأ إلى ليتوانيا

وقال الوزير: "وصلت إلى ليتوانيا وهي بأمان"، في وقت فرقت الشرطة في بيلاروس لليلة الثانية على التوالي تظاهرات مناهضة لفوز لوكاشينكو الذي انتُخب لولاية سادسة.

ولم يعطِ الوزير أي تفصيل إضافي.

وأكدت تخانوفسكايا الثلاثاء، أنها اتّخذت "القرار الصعب" بمغادرة البلاد.

وأضافت "اتخذت القرار بمفردي.. أعرف أن كثيرين سيدينونني، كثيرين سيفهمونني، وكثيرين سيكرهونني".

من جهته، أكد مكتب الرئيس الليتواني غيتاناس ناوسيدا أن تيخانوفسكايا "ترتاح".

وقال المتحدث باسم الرئيس أنتاناس بوبنيليس إن "مكتب الرئيس على تواصل دائم مع سفتلانا تيخانوفسكايا التي وصلت إلى ليتوانيا. وهي ترتاح حالياً".

وكانت ليتوانيا، الدولة عضو في الاتحاد الأوروبي وحلف الأطلسي، ضمن الاتحاد السوفياتي. وغالباً ما تلجأ إليها شخصيات من المعارضة البيلاروسية والروسية.

ومنذ مساء الإثنين، لم يُعرف مكان تيخانوفسكايا بعد زيارتها للجنة الانتخابية استمرت ثلاث ساعات للمطالبة بتعداد جديد للأصوات.

وأعرب حينها لينكيفيتشوس عن "قلقه" على تيخانوفسكايا قائلاً: "حاولت التواصل معها لعدة ساعات، لكننا لا نعرف أين هي، منذ أن ذهبت إلى اللجنة الانتخابية".

وقالت اللجنة الانتخابية إن منافسة لوكاشينكو، حديثة العهد في عالم السياسة، حصلت على نحو 10% من الأصوات.

لكن تيخانوفسكايا أعلنت أنها تعتبر نفسها فائزةً في الانتخابات.

وقررت الغياب عن التظاهرات لتجنب أي "استفزازات".

وقُتل متظاهر مساء الإثنين في بيلاروسيا، بعد نزول الآلاف المناصرين للمعارضة إلى شوارع مينسك ومدن أخرى في البلاد للاحتجاج على النتائج الرسمية التي أعلنت لوكاشينكو فائزاً بـ 80.08% من الأصوات لولاية سادسة.

وواجه المتظاهرون أعداداً كبيرة من قوات الأمن التي وجهت بعنف لكمات للمحتجين وضربتهم بالهروات.

وتحدث شاهد عيان لوسائل إعلام روسية وبيلاروسية عن استخدام الغاز المسيل للدموع، والرصاص المطاطي، والقنابل الصوتية من جانب قوات حفظ النظام.

وأفاد صحافيون بأن حواجز أُقيمت ليلاً في مينسك وسُمع دوي انفجارات عدة.