برازيليون في أحد شواطئ ريو دي جانيرو (أرشيف)
برازيليون في أحد شواطئ ريو دي جانيرو (أرشيف)
الثلاثاء 11 أغسطس 2020 / 14:52

لمواجهة كورونا.. الحجز عبر تطبيق لارتياد الشواطىء في ريو دي جانيرو

دعت بلدية ريو دي جانيرو الإثنين كل من يرغب في ارتياد أحد شواطىء المدينة البرازيلية إلى حجز مكان سلفاً بواسطة تطبيق خاص، سعياً منها لاحتواء انتشار فيروس كورونا المستجد.

لكن التهافت الكبير على شواطىء المدينة التي تمتد كيلومترات عدة يجعل من الصعب تنفيذ هذا الإجراء الذي أعلنه رئيس البلدية مارسيلو كريفيلا، رغم فرض غرامة بـ 107 ريالات برازيلية (17 يورو) على من لا يلتزم به.

الحجز عبر التطبيق
وأعلن كريفيلا في مؤتمر صحافي السماح لمرتادي الشواطىء بالبقاء في مناطق محددة "يحجزونها بواسطة تطبيق". وأضاف "بهذه الطريقة يمكننا أن ننظم اليوم بطريقة صحيحة وأفضل أمراً معطلاً".

وأقفلت سلطات ريو شواطىء المدينة في مارس (آذار) الماضي للحدّ من تفشّي فيروس كورونا الذي أدى إلى أكثر من 100 ألف وفاة.

وفي 31 يوليو (تموز) الماضي، مع بدء تخفيف إجراءات الحجر المنزلي في المدينة، أعاد رئيس البلدية السماح بالسباحة في البحر، وببعض الأنشطة البحرية، لكنّ "حمامات الشمس" على الشاطىء بقيت محظورة رسمياً.

إلاّ أن ذلك لم يحُل دون اجتياح الآلاف في عطلتي الأسبوع الأخيرتين شواطىء الرمل الأبيض التي تشتهر بها المدينة الرائعة، خاصةً شواطىء كوباكابانا، وإيبانيما، وليبلون، للاستلقاء والتمتع بالشمس وممارسة الرياضة، ولم تلتزم إلاّ قلّة منهم بوضع الكمامات.

وكان رئيس البلدية قال في يوليو (تموز) الماضي، إنه لن يعيد فتح الشواطىء إلا بعد التوصل إلى لقاح ضد كورونا. وسمحت ريو أيضاً اعتباراً من الإثنين بإعادة فتح مراكز الأعمال وبعقد المؤتمرات.

وفي أكثر من دولة، وُضِعت التكنولوجيا في خدمة مكافحة فيروس كورونا، مثل اسبانيا التي  استخدمت الطائرات المسيّرة أو التطبيقات لحجز أماكن على الشاطىء.

وفي 29 يوليو (تموز) الماضي، أعادت البرازيل ثاني أكثر الدول تضرراً من الجائحة بعد الولايات المتحدة، فتحَ حدودها الجوية للسياح الأجانب بعد أن علقت استقبالهم أربعة أشهر.