مسن فلسطيني يحمل لافتة كتب عليها "كل فلسطيني خارج قريته الأم هو لاجئ" (أرشيف)
مسن فلسطيني يحمل لافتة كتب عليها "كل فلسطيني خارج قريته الأم هو لاجئ" (أرشيف)
الثلاثاء 11 أغسطس 2020 / 20:57

"التحرير الفلسطينية" توجه نداء عاجلاً لتوفير الحماية للاجئين

وجهت أمانة سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلة بدائرة شؤون اللاجئين، ودائرة شؤون المفاوضات، وبالتعاون مع بعثة دولة فلسطين لدى الأمم المتحدة في نيويورك، نداء عاجلاً إلى أمين عام الأمم المتحدة والدول الأعضاء في الأمم المتحدة حول الأوضاع المزرية التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون بسبب ممارسات الاحتلال العنصرية وغير القانونية بحقهم.

وطالب النداء الأمم المتحدة بالتدخل العاجل والملموس لدعم حق اللاجئين الفلسطينيين بالصحة والسلامة، وتوفير الحماية لهم، وفق ولاية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين في الشرق الأدنى "الأونروا"، ومعايير وبروتوكولات منظمة الصحة العالمية، خاصة في ظل انتشار الوباء، حتى إيجاد حل عادل لقضيتهم وفقاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 194 (الدورة الثالثة).

ودعا النداء إلى التأكيد المتواصل للجمعية العامة للأمم المتحدة على تحمل الأمم المتحدة لمسؤوليتها الدائمة عن قضية فلسطين وحّل جميع جوانبها بما في ذلك حل عادل لمشکلة اللاجئين الفلسطينيين، وبوصف "الأونروا" منظمة دولية تابعة للأمم المتحدة ومسؤولة أمامها.

كما دعا إلى العمل الفوري لردع ولجم إجراءات الاحتلال غير القانونية ضد حقوق الشعب الفلسطيني، بما يشمل اللاجئين، وتأمين الحماية الدولية العاجلة لهم، وحماية مرافق "الأونروا"، خاصة في مدينة القدس المحتلة، وتمكينها من القيام بدورها، وولايتها، وإدانة إعلان قوة الاحتلال نيتها مخالفة الاتفاقية الثنائية الموقعة بين "الأونروا" وإسرائيل، لحماية منشآت "الأونروا" في المناطق الخاضعة لسيطرتها، وذلك وفقاً لما دعا إليه مبعوثو الأمين العام للأمم المتحدة للشرق الأوسط في 11 أبريل (نيسان) 2020.

وطالب الأمم المتحدة بتخصيص مساهمة بقيمة 100 مليون دولار من صندوق التمويل المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ، وذلك للاستجابة للوضع الطارئ والخطير الذي تمر به مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، ولتغطية التكاليف الإضافية لافتتاح العام الدراسي الجديد (2020-2021) واستقبال نحو نصف مليون طالب الشهر المقبل في 708 مدرسة تديرها في مناطق عملياتها الخمسة بما في ذلك تمويل برامج التعليم الذاتي (التعلم عن بعد) أو التعليم المزدوج مع أخذ تدابير الحماية والرعاية الصحية والنظافة والتباعد الجسدي وفق بروتوكولات منظمة الصحة العالمية.