لندن وواشنطن تمددان المفاوضات على اتفاق تجاري إلى الخريف

وبعد خروجها رسمياً من الاتحاد الأوروبي في نهاية يناير(كانون الثاني) الماضي، على المملكة المتحدة الآن أن توقع قبل 31 ديسمبر(كانون الأول) الموعد موعد انتهاء الفترة الانتقالية، اتفاقات تجارية جديدة مع الاتحاد الأوروبي ومع شركائها الآخرين.

وإذا لم تتوصل إلى "صفقة" بحلول هذا الموعد، ستطبق قواعد منظمة التجارة العالمية ورسومها الجمركية المرتفعة.

وتحدثت وزارة التجارة الدولية البريطانية الأربعاء عن "تقدم إيجابي" في الجولة الثالثة الأخيرة من المفاوضات مع الولايات المتحدة التي استمرت من 27 تموز(يوليو) إلى 7 أغسطس (آب) الجاري.

وأكد الجانبان مجدداً التزامهما بالتفاوض على اتفاق شامل وطموح.

وأوضحت الحكومة البريطانية أن جلسة التفاوض المقبلة ستعقد في سبتمبر(أيلول) مقرة بأن فيروس كورونا المستجد تسبب في تأخير مفاوضاتها مع واشنطن التي بدأت في مايو(أيار).

وتأجل اجتماع حول الشركات الصغيرة والمتوسطة، كان مقرراً بوسطن إلى وقت لاحق من العام، وتأمل وزارة التجارة الدولية البريطانية "التمكن من إعادة برمجته في ربيع 2021".

وكان رئيس الوزراء بوريس جونسون، الذي يدافع بقوة عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، يأمل التوصل إلى اتفاق للتجارة الحرة مع حليفه الأمريكي قبل نهاية العام، لإبراز الآثار الإيجابية لهذه الخطوة في البلاد.

لكن احتمال تحقيق ذلك يتضاءل إذ يمكن أن تؤخر الانتخابات الرئاسية والتشريعية الأمريكية التي ستجرى في نوفمبر(تشرين الثاني) المقبل، مصادقة الكونغرس على أي اتفاق محتمل.

وفي 2019، بلغت قيمة المبادلات بين بريطانيا والولايات المتحدة 220.9 مليار جنيه أسترليني 252.6 مليار يورو.