بايدن ونائبه كامالا هاريس يظهران اليوم معاً في أول مؤتمر انتخابي

ومن المقرر أن يدلي الاثنان بتصريحات في التجمع الانتخابي قبل أيام من قبول بايدن رسمياً ترشيح الحزب الديمقراطي له لخوض السباق الرئاسي في المؤتمر الحزبي الذي سيعقد أغلبه على الإنترنت في الأسبوع المقبل، بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.

ومن المقرر أن يعقد مؤتمر الحزب الجمهوري المماثل بعد ذلك بأسبوع، ليعلن الرئيس دونالد ترامب قبوله الترشح لولاية ثانية لأربعة أعوام، لتبدأ المرحلة الأخيرة من الحملات الانتخابية التي تستمر 10 أسابيع حتى التصويت في 3 نوفمبر(تشرين الثاني) المقبل.

وأُعلن اختيار هاريس، السناتور عن ولاية كاليفورنيا، نائباً لبايدن أمس الثلاثاء بعد اختيار خضع لمتابعة عن كثب بسبب سن بايدن، الذي يبلغ  77 عاماً.

وإذا فاز بايدن سيصبح أكبر الرؤساء الأمريكيين سناً، ما أثار تكهنات بأنه لن يسعى للترشح لولاية ثانية في 2024.

وهاريس هي أول امرأة سوداء، وأيضاً أول أمريكية من أصل آسيوي، تنضم لفريق ترشح رئاسي لأحد الحزبين الرئيسيين في الولايات المتحدة، وهي ابنة مُهاجرين فوالدتها من الهند ووالدها من جاميكا.

ونشرت الحملة الانتخابية لبايدن تسجيلاً مصوراً على الإنترنت لاتصال بين بايدن وهاريس قال لها فيه: "هل أنت مستعدة للعمل؟" وردت هاريس بالقول "يا إلهي.. أنا على أتم الاستعداد للعمل".

أما باقي التسجيل فيظهر هاريس تنتقد طريقة تعامل ترامب مع أزمة فيروس كورونا المستجد والاحتجاجات التي خرجت في أنحاء البلاد ضد العنصرية ووحشية الشرطة.

وفند ترامب اليوم الأربعاء ما يقال عن أن اختيار هاريس سيساعد بايدن على كسب أصوات النساء في الضواحي، والتي تشكل أصواتهن عاملاً حاسماً في كسب الولايات المتأرجحة.

وكتب ترامب على تويتر "ربات البيوت في الضواحي" سيصوتن له.

ولم تضيع حملة ترامب الانتخابية أمس الثلاثاء وقتاً لمهاجمة هاريس التي وصفتها بـ"متطرفة" ستجر بايدن نحو اليسار.