واشنطن متمسكة بتمديد حظر الأسلحة المفروض على إيران

وقال بومبيو في مؤتمر صحافي بالعاصمة النمساوية فيينا "س:نفعل كل ما بوسعنا في إطار أداتنا الدبلوماسية لضمان منع انتهاء حظر الأسلحة".

وأكد "لا يمكننا السماح لأكبر دولة راعية للإرهاب في العالم أن تشتري وتبيع الأسلحة. أعني أن هذا مجرد جنون".

وينتهي حظر الأسلحة المفروض على إيران في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، بموجب بند من قرار الأمم المتحدة رقم 2231، وهو قرار أيد فيه مجلس الأمن الاتفاق النووي المبرم بين طهران والقوى العالمية الست بفيينا في 2015.

ومن المتوقع معرفة نتائج تصويت المجلس على النص الذي أعدته الولايات المتحدة، ويسعى إلى تمديد القيود إلى أجل غير مسمى، في وقت لاحق اليوم الجمعة.

ويتوقع دبلوماسيون رفض النص بسبب معارضة روسيا والصين اللتين تتمتعان بحق النقض،  ومقاومة من جانب الاتحاد الأوروبي.

وإذا رُفض القرار، تهدد واشنطن بتفعيل آلية "العودة السريعة" في الاتفاق النووي لإعادة فرض جميع عقوبات الأمم المتحدة على إيران.

ويمكن أن تؤدي هذه الخطوة إلى إلغاء اتفاق فيينا الذي كان يهدف إلى منع طهران من تطوير أسلحة نووية، في مقابل رفع العقوبات الاقتصادية.

كان الرئيس دونالد ترامب قد أعلن انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق فيينا، المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة، في 2018.

لكن بومبيو قال إن ذلك ليس تركيز واشنطن الحالي.

وقال، إن "هذا لا يتعلق بخطة العمل الشاملة المشتركة، بل يتعلق بما إذا كان العالم سيمضي في السماح لإيران بشراء وبيع أنظمة أسلحة".