السبت 15 أغسطس 2020 / 14:28

مقيمون لـ24: معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل تمهد الطريق لحفظ حقوق الشعب الفلسطيني

أكد مقيمون في دولة الإمارات، أن معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل حول وضع خارطة طريق لتدشين تعاون مشترك، وصولاً إلى علاقات ثنائية بين البلدين، بالتزامن مع إيقاف إسرائيل لضم أراض فلسطينية، يمثل إنجازاً تاريخياً يعزز من فرص السلام في المنطقة برمتها، ويدعم حقوق الشعب الفلسطيني، من خلال وقف خطط الضم التي كانت تلوح فيها إسرائيل، كما يساهم في حفظ حقوق الفلسطينين على الأرض، من خلال معاهدة يلتزم بها الجانب الإسرائيلي.

ولفت مقيمون عبر 24، إلى أن "الإمارات ومنذ قيام الاتحاد على يد الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، وضعت على عاتقها التزاماً إنسانياً لدعم الشعب الفلسطين واللاجئين وفي كل المناطق التي تشرف عليها وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأنروا"، وتصدرت قائمة الدول الداعمة للاجئين الفلسطينيين عبر الوكالة".

مساعدة الشعب الفلسطيني
من جهته، قال المقيم السوداني عبدالله فؤاد، إن "الإمارات سباقة لتقديم يد المساعدة لكافة الدولة المحتاجة، ومن ضمنها دولة فلسطين التي عانت الكثير جراء الممارسات الإسرائيلية على مدار سنوات طويلة، وإن معاهدة السلام التي أبرمتها الإمارات، ستنعكس إيجاباً على الوضع الاقتصادي والسياسي والاجتماعي داخل فلسطين، كما ستساهم في تحقيق الاستقرار والسلام في الأراضي الفلسطينية بشكل خاص، والمنطقة برمتها بشكل عام"، معتبراً أنها خطوة متقدمة في طريق عودة حقوق الفلسطين واستقرارهم.

اتفاق سيخلده التاريخ
إلى ذلك أكد خالد عبدالسلام، أن الاتفاق يمثل التزاماً ينطوي على أبعاد سيخلدها التاريخ، كما سيشهد التاريخ أن الإمارات كانت دوماً سباقة في اتخاذ القرارات الداعمة للشعب الفلسطيني، وكذلك دعم الفلسطينيين بكافة الأشكال، سياسياً، واجتماعياً، واقتصادياً، وطبياً، منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وفي عهد رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان".

ولفت عبدالسلام إلى أن "الاتفاق سيوقف ضم اسرائيل لأجزاء كبيرة من أراضي الضفة الغربية، كما ويؤكد حكمة قيادة الإمارات، ودبلوماسيتها المتميزة، وعلاقاتها الدولية المبنية على الثوابت الداعمة للقضية الفلسطينية".

رسالة تسامح وتعايش
من جانبه، لفت عمرو عيسى، إلى حرص الإمارات على مساعدة الشعب الفلسطيني، والتخفيف من معاناته، كما باقي الدول المحتاجة، مشيراً إلى أن "المعاهدة تترجم رسالة التسامح والتعايش التي تمثل نهجاً أساسياً للإمارات، وهي مبادرة نابعة من الثوابت العربية الداعمة لحل الدولتين واقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، كما تعزز من استقرار المنطقة برمتها".

ولفت إلى أن "القرار الجريء خطوة، تدل على الموقف الإماراتي من القضية الفلسطينية الذي لا يتزحزح، ودعمها لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، ورفض سياسة الاستيطان وضم الاحتلال للأراضي، وهو ما بدا في تصريحات ومواقف مسؤولي الإمارات أمام كل المنظمات الدولية".