اليونان تقر اتفاقية الحدود البحرية مع مصر رغم الاستفزازات التركية

وتصاعد التوتر هذا الشهر بعد أن أرسلت أنقرة سفينة المسح عروج ريس، إلى المنطقة محل النزاع في أعقاب الاتفاق بين أثينا والقاهرة.

وتقول تركيا إن الاتفاقية تنتهك جرفها القاري.

كما يتداخل هذا الاتفاق مع اتفاق ترسيم للحدود البحرية بين تركيا وما يعرف بحكومة الوفاق الوطني في ليبيا العام الماضي، الذي وصفته اليونان بغير قانوني.

وصادق البرلمان المصري بالفعل على الاتفاق البحري في 6 أغسطس (آب) ووافق عليه غالبية أعضاء البرلمان اليوناني مساء اليوم الخميس.

وفي وقت سابق أصدرت البحرية التركية أحدث إخطار قائلة إنها ستجري تدريبات تتضمن إطلاق النار في شرق البحر المتوسط قبالة ساحل الاسكندرونة في الشمال الشرقي من قبرص على مدار 1و 2  سبتمبر(أيلول).

كما مددت أعمال المسح للسفينة في جنوب غرب قبرص حتى 1 سبتمبر (أيلول).

وتقول اليونان إن "التحذيرات التركية مخالفة للقانون".

ومع اتساع نطاق النزاع قالت فرنسا، الأربعاء، إنها "ستنضم إلى مناورات عسكرية مع إيطاليا واليونان وقبرص في شرق البحر المتوسط".

وقال حامي أقصوي المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية إن "إرسال طائرات عسكرية فرنسية إلى الشطر اليوناني من قبرص يخالف المعاهدات الخاصة بالسيطرة على الجزيرة وإدارتها بعد الاستقلال عن بريطانيا في 1960".

وقال أقصوي إن "الموقف الفرنسي يشجع اليونان وقبرص بشكل خطير على تصعيد التوتر في المنطقة".

وقالت اليونان الأربعاء، إنها تعتزم توسيع نطاق مياهها الإقليمية في البحر الأيوني إلى 12 ميلاً بحرياً من ساحلها، بدل 6 أميال بعد المصادقة على اتفاق بحري مع إيطاليا.

وقالت تركيا إن تحركاً مماثلاً لأثينا في مياه شرق اليونان سيكون سبباً للحرب.