الإثنين 21 سبتمبر 2020 / 17:05

متحف "المأكولات المقززة" بالسويد يستعرض كحوليات مثيرة للاشمئزاز

ما قد يكون مقززاً لك، يعتبر شهياً لآخرين.. هذا ما يحاول "متحف المأكولات المقززة" في السويد توضيحه منذ 2018 بعرض مأكولات مثل سموذي الضفادع البيروفي.

بعدما جعل المتحف الذي يوجد في مالمو، جمهوراً واسعاً يشعر بالغثيان بعشرات الأطباق المزعجة، يطلق الآن معرضاً يستمر ثلاثة أشهر لأكثر أنواع الكحوليات إثارة للاشمئزاز.

ويعد نبيذ البول الكوري الجنوبي، ونبيذ خصية الحوت المدخنة ببراز الماشية الأيسلندية، بين المعروضات عنعالم الأطعمة المقززة بدايةً من الشهر الجاري.

ويقول مدير متحف المأكولات المقززة، أندرياس أهرنز: "بعض الكحوليات تظهر أنواعاً مختلفة من الكحول المنزلي الصنع من آلاف السنين، وأخرى تجريبية، مصنوعة من مصانع الجعة المحلية".

وبالتحرك من معرض الكحوليات المؤقت، تشم أكثر نوع من الجبن ذي رائحة كريحة في العالم في قسم منتجات الألبان، وأشهر طبق للسمك النتن في السويد وهو "سورسترومينغ".

وأوضح أهرنز سابقاً "المقزز أمر ثقافي. نحن نحب الأطعمة التي كبرنا معها، وقضية التقزز مسألة فردية بشدة، ففكرة تناول عنكبوت تجعل البعض يشعر بالجوع، ولكنها تجعل آخرين يريدون التقيؤ".  

 والكثير من المعروضات مأكولات حقيقية، ومسموح لبعض الزوار الشجعان التذوق.

وفي معرض استكشاف السبب الذي يجعل مأكولات معينة مقززة، يأمل أمين المعرض صامويل ويست أن يكون الزوار أكثر انفتاحاً على أشكال أخرى، أكثر استدامة من المأكولات مثل الحشرات، أو اللحوم المعالجة في المعامل.