شركة "لوفتهانزا" الألمانية للطيران (أرشيف)
شركة "لوفتهانزا" الألمانية للطيران (أرشيف)
الإثنين 21 سبتمبر 2020 / 23:19

لوفتهانزا تلغي مزيداً من الوظائف مع خسارتها 500 مليون يورو شهرياً

أعلنت شركة "لوفتهانزا" الألمانية اليوم الإثنين، أنها ستلغي مزيداً من الوظائف إلى جانب الإلغاءات السابقة البالغة 22 ألفاً، وستخرج طائرات أكثر من الخدمة مع تسجيلها خسائر شهرية تصل إلى حوالي 500 مليون يورو (590 مليون دولار).

ومع انخفاض الطلب عن المتوقع خلال الشتاء، حيث تواصل جائحة كوفيد-19 إعاقة خطط السفر، قالت شركة الطيران الأوروبية الأولى إنها تخطط الآن لخفض أسطولها بمقدار 150 طائرة بحلول عام 2025.

وكانت الشركة قدّرت سابقاً أنه سيتعين عليها الاستغناء عن 100 طائرة استجابة للأزمة غير المسبوقة في قطاع الطيران.

وقالت لوفتهانزا، التي تلقت خطة إنقاذ حكومية بقيمة 9 مليارات يورو في يونيو(حزيران) الماضي، إنها ستضطر إلى تسجيل خسائر تقدر بـ 1.1 مليار يورو بسبب قرارها المتعلق بخفض حجم أسطولها، وأضافت أن "الفائض المعلن سابقاً والبالغ 22 ألف وظيفة بدوام كامل سيزداد نتيجة للقرارات المتخذة حديثاً".

ولم تذكر المجموعة رقماً لمزيد من التخفيضات في الوظائف، لكنها قالت إنها ستدخل في محادثات مع ممثلي العمال للحد ممن يفيضون عن الحاجة، وستطال الإلغاءات المدراء أيضاً، حيث سيتم إلغاء واحد من كل خمسة مناصب إدارية في الربع الأول من 2021.

ومع عودة ظهور الإصابات في جميع أنحاء أوروبا بعد تسجيل زيادة وجيزة في الطلب خلال أشهر الصيف، فإن افتراض لوفتهانزا السابق بأن مستوى الطلب قد يصل إلى نصف العام الماضي "لم يعد واقعياً".

وتعتزم ألمانيا تطبيق قواعد جديدة اعتباراً من أكتوبر(تشرين الأول) المقبل، إذ ستطلب من المسافرين القادمين من مناطق الخطر الدخول في الحجر الصحي لمدة 5 أيام على الأقل قبل إجراء فحص كشف الفيروس.

ومن شأن هذا الإجراء أن يحد بشكل أساسي من الرحلات السياحية داخل أوروبا في عطلة نهاية الأسبوع، بعدما استؤنف خلال أشهر الصيف، وقالت المجموعة إن "استمرار ارتفاع مستوى الغموض في الحركة الجوية العالمية يجعل التعديلات القصيرة الأجل في وضع السوق الحالي أمراً لا مفر منه في المستقبل المنظور".

وكجزء من خفض أسطولها، قالت الشركة العملاقة إنها اضطرت لوضع 8 طائرات ايه-380 المتبقية بالإضافة إلى 10 طائرات ايه 340-600 اس قيد التخزين العميق، وخرجت 6 طائرات ايه-380 من الخدمة في وقت سابق هذا العام.