نسخة من صحيفة شارلي إيبدو الفرنسية (أرشيف)
نسخة من صحيفة شارلي إيبدو الفرنسية (أرشيف)
الثلاثاء 22 سبتمبر 2020 / 16:29

نقل مديرة في صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية من منزلها بعد تهديدها بالقتل

نقلت الشرطة مديرة الموارد البشرية في صحيفة شارلي إيبدو الفرنسية الساخرة من منزلها بعد تهديدات بالقتل في الأسبوع الماضي، وفق ما أوردت مجلة فرنسية.

وقالت ماريكا بريت التي تحظى بحماية الشرطة منذ حوالى 5 أعوام عقب الهجوم على صحيفة شارلي إيبدو في يناير(كانون الثاني) 2015، إن التهديدات كانت "على قدر يكفي لأخذها بجدية"، مضيفة أنها لن تعود إلى المنزل.

وقالت بريت لمجلة "لوبوان" الأسبوعية الاثنين: "كانت عندي 10 دقائق لأجمع أغراضي وأغادر منزلي. عشر دقائق لأترك ورائي جزءاً من حياتي، هذه فترة قصيرة بعض الشيء، هذا أمر وحشي جداً".

وتتزامن التهديدات مع محاكمة 14 متهماً لدورهم في الاعتداءات العنيفة التي زرعت الخوف والغضب في فرنسا والخارج واستهدفت في يناير (كانون الثاني) 2015 صحيفة "شارلي إيبدو"، ورجال شرطة، وزبائن محل لبيع الأطعمة اليهودية، أسفرت عن مقتل 17 شخصاً.

وقُتل 12 شخصاً، بينهم بعض أشهر رسامي الكاريكاتور في فرنسا، في 7 يناير (كانون الثاني) 2015، عندما شن الأخوان سعيد وشريف كواشي هجوماً مسلحاً على مكاتب شارلي إيبدو في باريس.

وأضافت بريت للمجلة، هناك "قدرا هائلا من الكراهية المحيطة بشارلي إبدو" قائلةً إن المغادرة القسرية من منزلها "تترجم المستوى غير المسبوق من التوتر الذي يتعين علينا التعامل معه".

وِأشارت إلى أنه منذ بداية المحاكمة التي دفعت شارلي إبدو إلى إعادة نشر الرسوم المثيرة للجدل "تلقينا كل أنواع الرسائل المروعة خاصةً تهديدات تنظيم القاعدة ودعوات لإنهاء المهمة التي بدأها الأخوان كواشي".

وهدد تنظيم القاعدة في وقت سابق هذا الشهر صحيفة شارلي إيبدو بتكرار الاعتداء الذي طال موظفيها.