الأربعاء 23 سبتمبر 2020 / 19:50
أكدا عدد من أعضاء المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي أن "احتفال دولة الإمارات قيادةً وشعباً بالعيد الوطني السعودي الـ 90 والذي يصادف الثالث والعشرين من سبتمبر (أيلول) من كل عام دليل عن عمق العلاقات التاريخية، والأخوية والااستراتيجية بالإضافة لروابط الدم والوحدة والتراث والمصير المشترك التي تربط الشعبين الشقيقين السعودي والإماراتي.
وقالت عضو المجلس الوطني الاتحادي سمية حارب السويدي في تصريح خاص لـ24 "تشارك دولتنا الحبيبة احتفاء الأشقاء في المملكة العربية السعودية باليوم الوطني السعودي الـ 90 وتطلق الدولة وسم #معاً_أبداً، تجسيداً لروح الوفاء والتلاحم والتعاضد التي تربط البلدين قيادةً وشعباً، وعلاقاتنا بالمملكة الشقيقة مورثةٌ منذ الأزل تعززها روابط تاريخية وروابط إرث ومصير وأمن مشترك.
وأكدت سمية السويدي أن "العلاقات التاريخية بين البلدين جذورها متأصلة إلى الآن وممتده لتعكس الانسجام التام والكامل لكافة القرارات المتخذة بينهما في القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك لتحقيق أمن واستقرار ورخاء الشعبين .
شراكة نموذجيةوأضافت السويدي: "سنبقى معاً للأبد مثالاً للشراكة النموذجية المبنية على روابط تاريخية متجذرة وانسجام تام في الرؤى والأهداف والتكاتف والتلاحم، مستبشرين بمستقبل مشرق بأبعاد جديدة وآفاق رحبة على كافة المستويات وتعميق العلاقة التكاملية والتنسيقية لتحقيق التكامل التنموي والاقتصادي والسياسي والعسكري فكلانا كيان واحد في الأهداف والمصير."
وقالت عضو المجلس الوطني الاتحادي شذى علاي النقبي، أن "دولة الإمارات فرحة واحدة تتضامن بها القلوب مع الأخوة الأشقاء في المملكة العربية السعودية.
وأضافت النقبي: "من هذا المنبر الإعلامي أتقدم بالتهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين ملك المملكة العربية السعودية سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ، و ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وذلك بمناسبة اليوم الوطني الـ 90 للمملكة متمنين لها المزيد من الازدهار والتقدم."
ونوهت النقبي أن "العلاقات الأصيلة الضاربة بجذورها أعماق الأرض بين الدولتين ماهي إلا نتاج عمل وجهد بذلته سواعد الأيادي المؤسسة والبانية لهذا الحاضر المستقر والمتسارع في التطور وبوجود القيادات الناضجة والحكيمة في الدولتين اللتان تعملان على استقرار المنطقة والحفاظ على الهوية الخليجية، فكل هذا يجعل التكامل بينهما أمراً طبيعياً على كل المستويات".
إرث تاريخي وأضافت: "أرضية صلبة موحدة وإرث تاريخي عظيم من التقاليد السياسية والدبلوماسية التي تجمع الدولتين وكلنا فخر بالأخوة الأشقاء في المملكة وبارتباطنا بهم والذي سيدوم مادامت السماء قائمة وسيكتب التاريخ ويسطر أمجاد الإنسان الإماراتي السعودي التي تعززها روابط الدم والإرث والمصير المشترك، واليوم نحتفل نحن وأبناؤنا باليوم الوطني السعودي بقلوب واحدة وفرحة واحد وستبقى المملكة العربية السعودية عزيزة على الشعب الإماراتي."
علاقات استراتيجيةوأشارت عضو المجلس الوطني الاتحادي سارة محمد أمين فلكناز، أن "العلاقات الإماراتية السعودية تمثل نموذجاً فريداً للعلاقات الاستراتيجية الدولية بين الدول والشعوب، فما يجمع البلدين ليس فقط جوار جغرافي، إنما هناك روابط تاريخية وعائلية متعمقة ومتجذرة منذ القدم فهي علاقات دم واحد ومصير مشترك واحد، وعلاقات مبنية على قيم المحبة والأخوة والتعاون والتآزر والعمل كفريق واحد ليس فقط من أجل تحقيق مصلحة البلدين والشعبين في الإمارات والسعودية، إنما من أجل تحقيق مصلحة العالمين العربي والإسلامي بأكلمه، فدائماً ما يتعاون البلدين لخدمة قضايا الأمة العربية والإسلامية وأياديهم بيضاء في رفع الظلم عن المظلومين ونصرة الحق.
وقالت سارة محمد أمين فلكناز: "ما تحقق في اليمن من قيام الإمارات والسعودية معاً بدور إنساني كبير للدفاع عن حقوق الشعب اليمني هو خير مثال ودليل على التآزر والتآخي لتحقيق العدالة والأمن والأمان والاستقرار للشعوب المستضعفة، كما أن البلدين يعملان معاً وفق رؤى مشتركة وناجعة على تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط بأكملها وتحقيق التنمية والرخاء لشعوب المنطقة، بالإضافة إلى أن هناك العديد والكثير من المواقف والقضايا التي وجدت موقفاً إماراتياً سعودياً موحداً لحماية الشعوب العربية والإسلامية وردع أي ظلم أو عدوان عليهم".
يوم وطني إماراتيوأكدت فلكناز أن "اليوم الوطني السعودي الذي يصادف الثالث والعشرين من سبتمبر من كل عام يعتبر يوم وطني إماراتي كذلك، ونحن كإماراتيين نحتفل بهذا اليوم ونعتبره يوماً وطنياً إماراتياً، فما يجمع المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة هو أكبر بكثير من أي علاقات تربط بين دولتين، فهي علاقة دم واحد، وقلب واحد، ومصير واحد، وتاريخ طويل مشترك".
وأضافت: "في هذه المناسبة السعودية الوطنية الغالية علينا نتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، والأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وكل عام والمملكة وشعبها وحكامها في أمن وأمان واستقرار وطمأنينة وعزة ورخاء ونماء ورفاهية".