الخميس 24 سبتمبر 2020 / 13:50

إجراءات تعليم طلبة دبي من أصحاب الهمم في ظل جائحة كورونا

أكدت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، أنه إذا لم يستطع الطلبة من أصحاب الهمم حضور الحصص في المدرسة، يمكن للمعلمين استخدام آليات التعلم عن بعد لإجراء التعديلات المناسبة على المنهاج وأساليب تقديمه، بما يراعي الفروق الفردية، ويتناسب مع قدرات واحتياجات هؤلاء الطلبة، وأساليب التعلم التي يفضلونها. ويشمل ذلك تحفيز الطلبة ومتابعة مشاركتهم وجودة حياتهم وتقدمهم الدراسي.

وقالت الهيئة: "إذا كان الطلبة من أصحاب الهمم يتلقون خدمات دعم متخصص مثل علاج النطق واللغة، في جزء أساسي من برنامجهم التعليمي، فيجب أن تستمر هذه الخدمات عن بعد، أما فيما يتعلق بالنسبة القليلة من طلبة أصحاب الهمم الذين لا يستفيدون من التعلم عن بعد، فعلى المدرسة توفير المعلومات والتدريب والإرشاد لأولياء الأمور، لمساعدتهم في تطبيق الطرق العلاجية الصحيحة في المنزل لتنمية المهارات المستهدفة. وقد يتضمن ذلك التعاون مع متخصصين من خارج المدرسة لوضع خطط دعم محددة".

وأضافت "يمكن لمساعدي التعلم توفير الدعم اللازم للطلبة من أصحاب الهمم ضمن برنامج التعلّم عن بعد، واستمرار دورهم في الإشراف على البرامج التعليمية المخصصة لهؤلاء الطلبة ودعمهم ومتابعة تعلمهم، تحت إشراف المعلم ومدير برامج الدمج، أما الذين لا يمكنهم الحضور إلى المدرسة نظراً للمخاطر المتعلقة بحالتهم الصحية، والذين لا يستطيعون تحقيق الفائدة المرجوة من التعلم عن بعد نظراً لخصوصية احتياجاتهم التعليمية، فعلى المدرسة توفير برنامجٍ بديل قائم على المهارات الحياتية وقابل للتطبيق في المنزل لضمان استمرار التعلم".

وأشارت إلى أنه يمكن للطلبة من أصحاب الهمم الذين يحتاجون إلى الدعم من مساعدي دعم التعلّم مواصلة الحصول على هذا الدعم عند عودتهم إلى المدرسة، وإذا احتاج الطالب مساعدة من مسافة قريبة تقلّ عن 1.5 متر، فيجب وضع معدات الحماية الشخصية لحماية الطالب ومساعد دعم التعلم.

استثناءات لبس الكمامة
وذكرت هيئة المعرفة، أن الإجراء رقم 44 من "إجراءات إعادة فتح المدارس الخاصة بدبي" ينص على أنه لا يمكن أن يستثنى الطلبة من وضع الكمامات وإن كانوا من أصحاب الهمم، إلا في حال وجود شهادة طبية تفيد بذلك، وعندها، على المدرسة إجراء ترتيبات بديلة لضمان الحفاظ على صحة وسلامة الطلبة والكوادر المدرسية.

وأوضحت الهيئة أن على جميع الطلبة الذين من المقرر حصولهم على خدمات الدعم في المستويات الثلاثة داخل المدرسة، أن يواصلوا تلقي هذه الخدمات في مقر المدرسة، ويجب أن تضع المدرسة صحة وسلامة طلبتها وكوادرها في مقدمة أولوياتها بالالتزام بما ورد في "إجراءات إعادة فتح المدارس الخاصة بدبي" وبغيرها من الإجراءات والتوجيهات الصادرة عن الجهات الحكومية المعنية.

وأفادت أن المدرسة ستواصل تقييم الطلبة الجدد والمستمرين في الدراسة من أصحاب الهمم لتحديد احتياجاتهم التعليمية، لتتمكن من التخطيط وتعديل أسلوبها في تقديم الخدمات التعليمية، أما في التقييمات، فيجب مراعاة جميع إجراءات الصحة والسلامة المعتمدة التي تكون بإشراف أحد الكوادر المدرسية أو أحد المتخصصين الزائرين من خارج المدرسة، وإن تطلبت الخطوات أن يكون فريق التقييم على مقربة من الطالب، مسافة تقل عن متر ونصف، فيجب وضع معدات الحماية الشخصية.

ويسمح الإجراء رقم 45 من البروتوكولات للكوادر الذين يختلطون عن قرب مع الأطفال بوضع الأقنعة الوجه الشفافة أو البلاستيكية، لتمكينهم من قراءة حركة الشفاه وتعابير الوجه.