الخميس 24 سبتمبر 2020 / 18:03

كورونا فرصة لتوسيع جمهور معرض طوكيو لألعاب الفيديو

على غرار ملتقيات عالمية كثيرة أخرى، يقام معرض طوكيو لألعاب الفيديو، وهو من المواعيد السنوية الكبرى في هذا المجال، بنسخة افتراضية حصراً هذا العام بسبب جائحة كوفيد-19، لكن هذا الوضع قد ينعكس إيجاباً على الحدث.

وقد أثبت هذا الحدث الذي انطلق الأربعاء ويستمر حتى الأحد، نجاحاً شعبياً لافتاً إذ استقطب في السنوات الأخيرة أكثر من 250 ألف زائر في الأيام الأربعة التي يقام خلالها.

غير أن تأثيره في قطاع ألعاب الفيديو حول العالم ينحسر سريعاً.

ويأمل المعرض الذي حرمته جائحة كوفيد-19 هذه الأجواء المبنية على التقارب بين الزوار، الإفادة من انتقاله إلى نسخة افتراضية لجذب جمهور أوسع، إذ إن "70 % إلى 80 % من الزوار يأتون عادة من طوكيو وضواحيها"، وفق الأمين العام لمنظمة "سيسا" التي تدير معرض طوكيو لألعاب الفيديو، ياسويوكي ياماجي.

كما يلفت ياماجي إلى أن أكثر من نصف العارضين سيكونون من الأجانب هذه السنة، ما يؤشر إلى أن النسخة الحالية ستكون "أكثر عالمية".

وحدد المعرض ساعات بث للأحداث المباشرة حتى وقت متأخر ليلا بالتوقيت الياباني، ما من شأنه السماح لفئات أوسع من المتابعين في الخارج بالمشاركة في هذا الحدث.

كما أن بعض مطوري الألعاب سيقدمون إعلانات عن آخر إنتاجاتهم باللغتين الإنكليزية والصينية، إضافة إلى اليابانية. هذه حالة "سكوير إنيكس" المطورة خصوصا لألعاب "فاينل فانتاسي"، و"كابكوم" (المطورة لـ"ستريت فايتر" و"ريزيدنت إيفل")، و"سيغا أتلوس" ("برسونا").

غياب العملاقة
ويعاني هذا الحدث من التجاهل شبه التلقائي من مجموعة "نينتندو" العملاقة المهيمنة على السوق اليابانية. وقد كشفت مواطنتها "سوني" الأسبوع الماضي عبر الإنترنت عن تفاصيل لعبتها "بلاي ستايشن 5" التي ستطلق في نوفمبر (تشرين الثاني).

وأعلنت مجموعة "مايكروسوفت" الأمريكية العملاقة من ناحيتها أنها لن تكشف في معرض طوكيو عن أحدث أجهزتها لألعاب الفيديو من سلسلة "إكس بوكس سيريز" المزمع إطلاقها أيضاً في نوفمبر (تشرين الثاني).