الخميس 24 سبتمبر 2020 / 20:25

جامع تحف نيجيري يحلم بإنعاش فخر أبناء وطنه بتراثهم الفني

يحلم جامع التحف الفنية النيجيري يميسي شايلون، بأن يرى إبداعات الفنانين النيجيريين، والتحف الأثرية لبلاده، وهي تحظى بالتقدير في الوطن كما يزداد الإعجاب بها في الخارج.

وبعدما جمع المحامي البالغ من العمر 68 عاماً مجموعة شخصية مؤلفة من سبعة آلاف قطعة فنية على مدى 44 عاما، بينها قطعة ترجع إلى القرن التاسع، تبرع العام الماضي بألف قطعة لمتحف جامعة بان-أتلانتيك في لاجوس.

وبعد تأجيل ناجم عن جائحة فيروس كورونا، سُمح أخيرا للجمهور برؤية القطع من جديد هذا الشهر، في ضوء حركة حياة السود مهمة التي أثارت جدلا عالميا بشأن دور الاستعمار في تملك الفن الأفريقي.

وقال شايلون وهو يحدق في تماثيل صغيرة رمادية وأخرى نصفية في مجموعته "استخدم مجموعتي الفنية كوسيلة للترويج لماضينا وحاضرنا.. ومساعدة الناس في فهم المستقبل".

وتتألف المجموعة من تماثيل ولوحات وصور فوتوغرافية، وقالت مديرة المتاحف باللجنة الوطنية للمتاحف، إيديث إيكونكي، والآثار إن التراث الفني النيجيري، لا يمثل أولوية بالنسبة للكثيرين في بلد يعيش معظم سكانه بأقل من دولارين يومياً.

وأضافت "يشعر الناس بأن هناك أموراً أخرى عليهم التركيز عليها مثل الرعاية الصحية والجوع"، وتابعت قائلة إن هذا يجعل من الصعب الحصول على تمويل من أجل الحفاظ على القطع الفنية.

وأثار بيع تمثالين نيجيريين في دار كريستيز للمزادات في يونيو (حزيران) مقابل 240 ألف دولار جدلاً بعدما قال مؤرخون إنهما سرقا في الستينات، ورفضت دار المزادات ذلك وقالت إن عملية البيع قانونية.