العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة  (أرشيف)
العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (أرشيف)
الخميس 24 سبتمبر 2020 / 21:37

ملك البحرين: ندعو لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين

دعت مملكة البحرين اليوم الخميس إلى تكشيف الجهود لانهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على اساس حل الدولتين، والذي تعتبره "مدخلًا أساسياً لتحقيق السلام العادل والشامل المؤدي لاقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".

وجاء ذلك في كلمة العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة أمام الدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك اليوم الخميس عبر الاتصال المرئي.

وقال العاهل البحريني: "انطلاقاً من حرصنا على أمن واستقرار المنطقة، وتجسيداً لنهجنا الراسخ في الانفتاح والتعايش مع الجميع، تم الإعلان عن إقامة العلاقات مع إسرائيل، في رسالة حضارية تؤكد بأن يدنا ممدودة للسلام العادل والشامل باعتباره الضمانة الأفضل لمستقبل شعوب المنطقة جميعا"، بحسب ما أوردته وكالة أنباء البحرين(بنا).

وأضاف الملك: "ولعل ما قامت به دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة من خطوة شجاعة لإحياء أمل السلام والاستقرار في المنطقة لهي خطوة موفقة ومباركة، بالتوصل إلى /اتفاق سلام تاريخي/ مع إسرائيل، وبرعاية وجهود من الولايات المتحدة الأمريكية، في مقابل وقف ضم اسرائيل للأراضي الفلسطينية، تعزيزاً لفرص السلام وخفض حدة التوتر، ومنح شعوب المنطقة منطلق جديد للتفاهم والتقارب والتعايش السلمي، مع الحفاظ على موقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية، مشيدين هنا بالجهود المقدرة التي بذلتها الولايات المتحدة الأمريكية لإنجاز هذه الخطوات الاستراتيجية الهامة".

وتابع بالقول: "وفي هذا الإطار، تدعو مملكة البحرين إلى تكثيف الجهود لإنهاء الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي وفقاً لحل الدولتين، الذي نعتبره مدخلاً أساسياً لتحقيق السلام العادل والشامل والمؤدي إلى قيام الدول الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، من أجل تشكيل مرحلة عمل جديدة نمد فيها جسور الخير وعلاقات حسن الجوار لبناء وتنمية المصالح المشتركة لدول المنطقة".

وقال العاهل البحريني: "إنها لفرصة طيبة نتوجه فيها من خلال منبركم الهام، بتقديرنا الكبير للدور الرائد والعمل الدؤوب للمملكة العربية السعودية الشقيقة، بقيادة أخينا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ليس فقط على صعيد إرساء دعائم الأمن والسلم في المنطقة والعالم أجمع وبشكل يراعي مصلحة كافة الأطراف، بل لما تبذله من جهود بارزة ومؤثرة خلال رئاستها الحالية لمجموعة العشرين لصياغة (عقد جديد) تتحقق فيه آمال شعوب العالم في الرخاء والاستقرار. مؤكدين هنا، على نهج بلادنا الثابت بالوقوف مع الشقيقة الكبرى صفاً واحداً في جميع المواقف وفي كافة الظروف".

وذكر الملك: "ولا يفوتنا كذلك أن نعرب عن مساندتنا التامة للجهود المتواصلة لجمهورية مصر العربية الشقيقة في ترسيخ الأمن والاستقرار الإقليمي ولمساعيها السلمية الجادة، التي كان أخيرها وليس آخرها، مبادرة أخينا الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتي منحت الأمل للشعب الليبي الشقيق، لمواجهة وصد التدخلات الخارجية، والإسهام في إعادة بناء مقدرات دول المنطقة من منطلق دور مصر الرائد في حماية وصون الأمن القومي العربي".