احتجاجات ضد العنصرية في كنتاكي (إ ب أ)
احتجاجات ضد العنصرية في كنتاكي (إ ب أ)
السبت 26 سبتمبر 2020 / 00:05

اعتقال 24 شخصاً خلال الاحتجاجات ضد العنصرية في كنتاكي

أعلنت الشرطة الأمريكية الجمعة، عن اعتقال ما لا يقل عن 24 شخصاً في أعقاب ليلة ثانية من الاحتجاجات وسط حالة من الغضب اجتاحت مدينة لويسفيل بولاية كنتاكي، لأن هيئة محلفين كبرى أخفقت في تحميل أي شخص المسؤولية المباشرة عن مقتل بريونا تايلور، وهي امرأة من أصول أفريقية بالرصاص في منزلها.

وأصبحت وفاة بريونا تايلور واحدة من نقاط الجدل حول مناقشة العدالة العرقية في أمريكا التي كشفت عن أن ذوي البشرة السوداء، مثل تايلور، من المرجح جداً أن يلقوا حتفهم على أيدي ضباط الشرطة، الذين غالباً ما يفلتون من العقاب.

ولقيت تايلور (26 عاماً) حتفها بالرصاص خلال مداهمة قامت بها الشرطة لشقتها حيث كانت السلطات تبحث عن رجل قالت أسرة تايلور إنها لم تعد تراه.

ووجهت هيئة محلفين كبرى اتهامات ضد الضابط المتهم بإطلاق الرصاص على تايلور، ولكن لم توجه أي تهمة له بشأن  الوفاة الفعلية، مما أدى إلى اندلاع الاحتجاجات التي بدأت أمس الأول الأربعاء. كا لم توجه التهمة تحديدا إلى أي من الضباط الثلاثة المتورطين في القضية بشأن وفاة تايلور.

وانتشرت المظاهرات في جميع أنحاء البلاد، مثلما انتشرت بعد وفاة جورج فلويد في مايو (أيار)، بينما كانت الشرطة تحتجزه في مينيابوليس.

ووجهت إلى المعتقلين أمس الخميس تهم التجمع غير القانوني، وعدم التفرق، وأعمال الشغب من الدرجة الأولى.

وفى مؤتمر صحفي فى لويسفيل اليوم الجمعة، قامت عمة تايلور بيانكا أوستين، بتلاوة بيان من والدة تايلور، تاميكا بالمر، انتقدت فيه دانيال كاميرون النائب العام في كنتاكي، ووصفته بأنه "عديم الخبرة للغاية بصورة لاتمكنه من التعامل فى إطار منصب بهذا الحجم.

ويعد كاميرون، أول مدع عام أسود في ولايته، هو جمهوري وحليف وثيق للسناتور ميتش ماكونيل عن ولاية كنتاكي. وقد تساءل بعض النقاد عما إذا كان قد حاول بإخلاص الحصول على إدانة بوفاة تايلور.