الأحد 27 سبتمبر 2020 / 09:47

إطلاق اسم "مبادرة الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن" على برنامج "الأمم المتحدة للمرأة" لتدريب النساء

مع اقتراب الذكرى العشرين لاعتماد قرار مجلس الأمن (1325) المرأة والسلام والأمن، أُعلن اليوم الأحد عن إطلاق اسم "مبادرة الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن" على برنامج هيئة الأمم المتحدة للمرأة لتدريب النساء على العمل في القطاع العسكري وقطاعي الأمن والسلام، والذي ترعاه حكومة الإمارات وتستضيفه مدرسة خولة بنت الأزور في أبوظبي.

ويستند هذا البرنامج إلى مذكرة تفاهم وقعت بين كل من وزارة الدفاع والاتحاد النسائي العام وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، وتهدف إلى بناء وتطوير قدرات المرأة في مجال العمل العسكري وقطاعي الأمن والسلام، وتم التوصل إليها تحت رعاية رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات" الشيخة فاطمة بنت مبارك، وشهد على توقيعها وزير الخارجية والتعاون الدولي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان على هامش زيارته إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الدورة الـ 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر (أيلول) من عام 2018.

وتهدف مبادرة الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن إلى تعزيز مشاركة المرأة في قطاعي الأمن والسلام وزيادة عدد النساء المؤهلات للعمل في القطاع العسكري، وإنشاء شبكات لدعمهم حول العالم، كما تسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لقرار مجلس الأمن رقم (1325)، والذي أكد على أهمية مشاركة المرأة الفعالة والمتكافئة، كقوة فاعلة في إحلال السلام واستتباب الأمن، من خلال التركيز بشكل خاص على توفير التدريب اللازم للكوادر النسائية.

وقالت الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام نورة السويدي في بيان صحافي حصل 24 على نسخة منه اليوم الأحد: "إنه لتشريف كبير إطلاق اسم الشيخة فاطمة بنت مبارك على هذا البرنامج التدريبي الرائد الذي حقق من النجاحات والإنجازات غير المسبوقة خلال عامين من تأسيسه، ما جعله موضع تقدير المنظمة الأممية كونه الأول من نوعه في العالم، حيث تقوم قواتنا المسلحة الباسلة بتدريب النساء من الدول الشقيقة والصديقة على العمل العسكري، مما يدلل بشكل عملي على دعم دولة الإمارات لتمكين المرأة في كل القطاعات، ومساهماتنا اللامحدودة في الدفع بأجندة المرأة والسلام والأمن".

وبدورها، قالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة، والمديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة فومزيلي ملامبو-نكوكا: " سررت كثيراً بنجاح البرنامج التدريبي المرأة والسلام والأمن، والذي يمكنه تدريب الجيل القادم من القيادات النسائية في القطاع العسكري وقطاع حفظ السلام، في أفريقيا وآسيا والشرق الأوسط".

وأضافت: "تفتخر هيئة الأمم المتحدة للمرأة بدعم هذا الجهد الفريد كشريك رئيسي، وذلك من خلال تقديم خبرتها في مجال المرأة والسلام والأمن إلى هذا البرنامج، كما تشير الأدلة إلى أن مشاركة المرأة في حل النزاعات وبناء السلام يؤدي إلى استتباب السلام لفترة أطول، لذا فمن الضروري لزيادة فعالية قوات الأمن أن تعمق معرفتها وفهمها للمساواة بين الجنسين وحقوق المرأة".

يذكر أن الدورة الأولى للبرنامج التدريبي انطلقت في يناير (كانون الثاني) 2019 بمشاركة 134 امرأة عربية من 7 دول وبعد نجاح الدورة الأولى من البرنامج، تم الاتفاق بين دولة الإمارات وهيئة الأمم المتحدة للمرأة على توسيع نطاق المشاركة لتضم دولاً من أفريقيا وآسيا، في مبادرة غير مسبوقة في تاريخ المنظمة الدولية، وفي يناير 2020، بدأت الدورة الثانية بمشاركة 223 امرأة من 11 دولة أفريقية، آسيوية وعربية، قمن جميعهن بإتمام التدريب في أبريل (نيسان) الماضي.