الأحد 27 سبتمبر 2020 / 14:34

17.2 مليار درهم استثمرتها بنوك أبوظبي في السندات خلال 7 أشهر

بلغت قيمة الاستثمارات التي ضختها بنوك أبوظبي في سندات الدين خلال الأشهر السبعة الأولى من العام 2020 نحو 17.2 مليار درهم، وذلك بحسب أحدث الأرقام الصادرة عن مصرف الإمارات المركزي.

ويؤشر ارتفاع وتيرة استثمارات بنوك أبوظبي في سندات الدين إلى سعيها المستمر لتحقيق عوائد ثابتة ومضمونة، تساهم في تعظيم إيراداتها، خاصة في ظل حالة تذبذب نسب عوائد الاستثمار في الأدوات الأخرى على مستوى العالم.

ومع زيادة وتيرة استثمارات بنوك أبوظبي في السندات، ارتفع إجمالي الرصيد التراكمي لاستثماراتها في هذه الأداة إلى 199.7 مليار درهم في نهاية شهر يوليو (تموز) من العام الجاري، بزيادة نسبتها 9.4 % مقارنة مع الرصيد في شهر ديسمبر (كانون الأول) من العام 2019.

ويتضح من خلال الأرقام أن استثمارات بنوك العاصمة في السندات شكلت 87.5% تقريباً من إجمالي رصيدها في جميع الأدوات الاستثمارية الأخرى، والتي تشمل استثمارات في الأوراق المالية وسندات محتفظ بها حتى تاريخ الاستحقاق وبند استثمارات أخرى.

ويظهر رصد مؤشر استثمارات بنوك العاصمة في السندات تواصل نهجها الصاعد في أغلب الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري، حيث ارتفع الرصد من 187.7 مليار درهم في يناير (كانون الثاني) الماضي إلى 191.3 مليار درهم في فبراير (شباط) الذي يليه.

وخلال شهر مارس (آذار) انخفض الرصيد إلى 178.1 مليار درهم قبل أن يعاود صعوده إلى 185.5 مليار درهم في أبريل (نيسان)، ثم إلى 194.4 مليار درهم في مايو (أيار)، وفي شهر يونيو (حزيران) شهد الرصيد بعض التباطؤ مغلقاً عند مستوى 193.4 مليار درهم، ثم قفز إلى 199.7 مليار درهم في يوليو.

وقال الخبير المالي فهد القاسم إن "زيادة إقبال البنوك سواء في أبوظبي أو الإمارات بشكل عام على الاستثمار في السندات يعكس حرصها على تنويع استثماراتها وعلى نحو يساهم في زيادة عوائدها، مؤكداً أن الاستثمار في السندات عادة ما تستحوذ على النسبة الأكبر من استثمار القطاع البنكي مقارنة مع بقية الأدوات الاستثمارية الأخرى.

وأضاف أن استثمارات البنوك في السندات مرشحة للزيادة خلال المرحلة القادمة في ظل سعيها المستمر لتحقيق ربحية مضمونة خاصة مع حالة التباطؤ التي تشهدها أسواق الأدوات الاستثمارية الأخرى.