الأحد 27 سبتمبر 2020 / 15:41

برعاية "خليفة الإنسانية".. اختتام المؤتمر الطبي لجمعية الإمارات للأورام

برعاية مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، اختتمت أمس السبت جلسات المؤتمر الطبي السنوي الذي نظمته جمعية الإمارات للأورام على مدار يومين تخلله العديد من الدراسات والنقاشات بمشاركة عدد 26 طبيباً وطبيبة من المتخصصين من 9 دول هي الإمارات، والسعودية، وأمريكا، وكندا، والأردن، ولبنان، وإسبانيا، والبرازيل، والكويت.

وشارك في المؤتمر أهم المختصين في معالجة الأورام السرطانية من "مركز أم دي أندرسون" في جامعة تكساس بمدينة هيوستن الأمريكية، الذي يعد الأول عالمياً في مكافحة وعلاج أمراض السرطان، وتجاوز عدد الذين سجلوا لحضور هذا المؤتمر حوالي 5000 طبيب متخصص في أمراض السرطان من أنحاء العالم.

وسلّط المؤتمر الضوء الذي عقدت جلساته بنظام الاتصال المرئي عن "عن بُعد" على أهمية التطرق إلى آخر الدراسات الحديثة من خلال عدة ورش عمل ناقشت أفضل وأحدث طرق علاج سرطان القولون والثدي والرئة والمعدة والمريء، خصوصاً خلال جائحة "كوفيد19 التي تجتاح العالم، بمشاركة نخبة من استشاري الأورام داخل وخارج الدولة.

من جهته، عبر المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية محمد حاجي الخوري عن سعادته بأن تكون المؤسسة جزءاً من هذا النجاح والتواجد العالمي الذي يهدف إلى مكافحة أمراض السرطان من خلال هذه النخبة من الأطباء المتميزين.

وأكد الخوري على ضرورة البحوث العلمية ومواصلة الاستثمار في البحوث المحلية، ودعم الكادر الطبي الاماراتي، وذلك من أجل إحراز تقدم في تحقيق التغطية الصحية الشاملة التي من خلالها تتقدم البلدان، وتمكنها من استخدام البحوث لتحديد المشاكل الصحية التي ينبغي معالجتها من خلال أسلوب علمي نابع من الجهود والدراسات التي بذلت من أجل الوصول نتائج علمية دقيقة، ومن ثم الحد من الأمراض من خلال برنامج زمني واضح.

من جهته، أكد استشاري أمراض الأورام والسرطان – الأستاذ المشارك بجامعة الشارقة ورئيس جمعية الإمارات للأورام - رئيس المؤتمر الدكتور حميد بن حرمل الشامسي، أهمية عقد مثل هذه المؤتمرات الطبية لتبادل الأفكار واستعراض التجارب المختلفة.

وأضاف الدكتور الشامسي أن هذا المؤتمر الطبي يأتي من ضمن خطط وبرامج جمعية الامارات للأورام للوقوف على أخر التطورات الطبية، مؤكداً أن الامارات شهدت إنجازات طبية كبيرة بفضل حكمة وتوجيهات ودعم القيادة الاماراتية التي قدمت كل الإمكانات لتطوير الواقع الطبي في الدولة، وكل ما يلزم من دعم مادي ومعنوي من الحفاظ على المكتسبات الوطنية.

وتم خلال المؤتمر تكريم العاملين والباحثين في مجال السرطان والأورام على مستوى الدولة والدول العربية، حيث تم تكريم مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية كأكبر داعم لأبحاث السرطان لجمعية الإمارات الطبية، والتي نشرت 12 بحثاً علمياً في هذه السنة، ومن بين الذين تم تكريمهم الدكتور فلاح الخطيب الذي يعمل في مجال السرطان والأورام في دولة الإمارات منذ عام 1986، والدكتورة موزة العامري جراحة الثدي والأورام من مستشفى توام – شركة صحة كأول جراحة إماراتية متخصصة في هذا المجال، والدكتور حميد الشامسي كأفضل طبيب باحث في أمراض السرطان والأورام لنشره 12 بحثاً في مجال السرطان والأورام خلال عام 2020 الحالي.