الإثنين 28 سبتمبر 2020 / 19:23

أفضل ظهور لسواريز مع فريق جديد.. وثالث أحسن انطلاقة لأتلتيكو مدريد

لم يسبق لمهاجم أوروغواي لويس سواريز أن ظهر لأول مرة مع أي من الأندية الأربعة السابقة له في أوروبا مسجلاً أرقاماً قياسية كما فعل مع أتلتيكو مدريد الأحد، بعدما وقع على هدفين وصنع ثالثا في المباراة التي انتهت أمام غرناطة بنتيجة (6-1)، في ثالث أفضل انطلاقة للفريق في تاريخه بالدوري الإسباني والأفضل له على الإطلاق منذ عام 1955.

وجرى كل ذلك في غضون 20 دقيقة، بمجرد نزول سواريز إلى أرض ملعب واندا ميتروبوليتانو، في تمام الدقيقة 70:06 من عمر المباراة، التي أقيمت دون جمهور ضمن منافسات دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم.

في اللمسة الأولى، منح "البستيليرو" ماركوس يورينتي تمريرة رائعة أسكنها الشباك ببراعة، مسجلا الهدف الرابع للأتلتي.

وعاد رأس الحربة الأورجوائي في الدقيقة 85 ليسجل الهدف الخامس لأتلتيكو والأول له بقميصه من ضربة رأس.

وفي الدقيقة 93، وقع على الهدف السادس للروخيبلانكوس بعد تسديدة ارتطمت في القائم.

وكانت المباراة عرضا مبهرا للاعب لا غبار عليه بوصفه أحد أفضل الهدافين في العالم خلال الآونة الأخيرة.

وتألق سواريز مع أتلتيكو في أول ظهور له، وهو ما لم يحدث في السابق مع أي من الفرق الأربعة التي انضم إليها، سواء جرونينجن (2006-2007) أو أياكس (من 2007-08 إلى 2010-11) أو ليفربول (2011-12 إلى 2013-14) أو برشلونة (2014-15 حتى 2020).

ومع النادي الأول، تأخر النجم الأوروغواياني في التسجيل ستة لقاءات حتى أكتوبر(تشرين الأول) 2016، ومع الثاني نجح في ذلك خلال المبارزة الثانية في أغسطس(آب) 2007.

وفي صفوف الثالث، نجح في التسجيل في خامس مباراة معه خلال مارس(آذار) 2011، ومع الأخير، برشلونة، سجل هدفه الأول في المباراة السادسة من المنافسة الرسمية.

والآن سجل رقما قياسيا شخصيا بالتسجيل من المباراة الأولى له مع "الأتلتي"، وفعل ذلك بالتوقيع على هدفين وليس فقط واحداً.

وعلى حسب المواسم، تجاوز هذه الأرقام، على سبيل المثال مع برشلونة في موسم 2016-2017، عندما بدأ أول مباراة بتسديد ثلاثة أهداف للبرسا أمام بيتيس في مباراة انتهت بنتيجة (6-2).

وعلى هذا النحو، فإن انطلاقة سواريز في موسم 2020-2021 الأولى له مع الروخيبلانكوس تعتبر ثاني أفضل بداية في مسيرته الاحترافية.

وقال "البستيليرو" في تصريحات لـ(موفيستار) عقب مباراة الأحد على ملعب واندا متروبوليتانو، حيث سجل للنادي المدريدي أيضاً دييغو كوستا وأنخيل كوريا وجواو فيليكس وماركوس يورينتي: "في كل مرة يظهر فيها شخص لأول مرة ويتمكن من مساعدة الفريق بتسجيل الأهداف، سيكون سعيداً وراضياً، لكن هذا سيتجلى أكثر خلال الفترة المقبلة لأن الموسم طويل".

وكانت المباراة ثالث أفضل انطلاقة للفريق في تاريخه بالدوري الإسباني، وهي الأفضل له على الإطلاق منذ 65 عاما، بالتحديد منذ 11 سبتمبر(أيلول) 1955، عندما تغلب أتلتيكو، بقيادة أنطونيو باريوس، على إيركوليس بنتيجة (9-0) على ملعب النادي القديم.

وتمثل المباراة أفضل انطلاقة للنادي في تاريخه حتى الآن، تليها المواجهة التي كانت أمام سيلتا فيغو وانتهت بسباعية نظيفة في مستهل موسم 1943-44، وفقاً للإحصاءات الرسمية للمؤسسة المدريدية.