الثلاثاء 29 سبتمبر 2020 / 00:56
تريد مالطا استعادة سن سمكة قرش من عصور ما قبل التاريخ، أهداه عالم الطبيعة السير ديفيد أتنبروه للأمير البريطاني جورج، وتقول إنه يجب عرض الحفرية في الجزيرة التي اكتشف فيها.
وأعلن قصر كنزنغتون الهدية يوم السبت، وقال إن السن العملاق قُدم للأمير، 7 أعوام، عندما كان أتنبروه يحضر عرضاً خاصاً لأحدث أفلامه الوثائقية البيئية مع أعضاء في العائلة المالكة.
وقال القصر إن أتنبروه عثر على الحفرية في عطلة عائلية بمالطا في أواخر الستينيات، وكان السن مستقراً في كتلة من الحجر الجيري الأصفر الناعم، ويُعتقد أن عمره حوالي 23 مليون عام.
لكن وزير الثقافة في مالطا جوزيه هيريرا، قال إن المكان الطبيعي لعرض السن هو متحف محلي، ووعد "بمحاولة" استعادته.
وقال هيريرا لصحيفة تايمز أوف مالطا: "هناك بعض القطع الأثرية المهمة للتراث الطبيعي بمالطا والتي انتهى بها المطاف لتستقر في الخارج ويجب إعادتها"، دون أن يعطي تفاصيل عن طريقة استعادة الحفرية.
وكانت السن قبل ملايين السنين جزءا من فك سمكة من نوع منقرض من أسماك القرش العملاقة يطلق عليه "ميغالودون" كان يمكن أن ينمو حتى 16 متراً.
وقال الوزير: "نولي الكثير من الاهتمام للآثار التاريخية والفنية. لكن ذلك ليس هو الحال دائما مع تاريخنا الطبيعي. عقدت العزم على قيادة التغيير في هذا الموقف".
يذكر أن مالطا كانت مستعمرة بريطانية حتى 1964.