الثلاثاء 29 سبتمبر 2020 / 19:07

أبوظبي: سلسلة حوارات تناقش أحدث التطورات والإنجازات في الذكاء الصناعي

تدعو جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، أول جامعة على مستوى العالم للدراسات العليا المتخصصة ببحوث الذكاء الاصطناعي، الجمهور لحضور ندوتها الإلكترونية "تطور الذكاء الاصطناعي: الماضي والحاضر والمستقبل" بتاريخ 6 أكتوبر (تشرين الثاني) اعتباراً من الساعة السادسة حتى السابعة والربع مساءً بتوقيت دولة الإمارات العربية المتحدة.

وتهدف الندوة إلى تسليط الضوء على مسار تطور الذكاء الاصطناعي منذ بداياته الأولى وحتى يومنا هذا، لا سيّما أن هذه التقنيات أصبحت اليوم بمثابة أداة فاعلة تغيّر طريقة حياتنا وتفاعلنا مع العالم من حولنا، حسب بيان تلقى 24 نسخة منه.

ومن بين المواضيع التي ستناقشها الندوة تطور الذكاء الاصطناعي على مدى العقود الخمسة الماضية، والتعلم العميق، وأحدث النماذج للتعرف على الكائنات واكتشافها وتقسيمها، بما فيها النماذج التوليدية العميقة، والتعلم العميق لمعالجة اللغة الطبيعية، وشبكة المحولات وما يرتبط بها، والقيود المفروضة على الذكاء الاصطناعي والتعلم العميق.

ويعقد الندوة الأستاذ المساعد في قسم الرؤية الحاسوبية بجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، الدكتور منور حياة، ويستعرض خلالها أحدث التطورات والإنجازات في مجال الذكاء الاصطناعي خلال العقد المنصرم ويسلط الضوء على أبرز تأثيراتها المستقبلية المتوقعة.

وفي هذا السياق، قال الدكتور منور حياة: "أثناء استعراضنا للتطورات التي شهدها مجال الذكاء الاصطناعي، سنبحث أيضاً في بداية الذكاء الاصطناعي كمجال بحد ذاته؛ ومنظوره التاريخي في سياق التخصصات العلمية الأخرى؛ وأبرز الإنجازات والأحداث بهذا الخصوص. وأعتزم خلال هذه الندوة مناقشة عدد من المواضيع بالتفصيل، بدءاً من أحدث الإنجازات المحرزة في مجالات التعلم العميق، وأحدث أساليب التعلم العميق في مجال رؤية الحاسوبية وفهم الصور ومعالجة اللغات الطبيعية وصولاً إلى القيادة الذاتية والألعاب والتعليم المعزز".

ستسلط الندوة الضوء أيضاً على حدود الذكاء الاصطناعي والتوجهات المحتملة للبحوث المستقبلية والتحديات المرتبطة ببحوث الذكاء الاصطناعي، حيث ستتم مناقشة التقنيات المتوقع تطبيقها على المدى القريب كالسيارات ذاتية القيادة بالإضافة إلى تطبيقات الذكاء الاصطناعي بشكل عام.