الإثنين 19 أكتوبر 2020 / 12:57

اتهام منظمة فرنسية تعمل تحت ستار مناهضة الإسلاموفوبيا بدعم الإرهاب

بعد الهجوم على أستاذ التاريخ فرنسا يوم الجمعة، وجدت المنظمة المعروفة باسم "جماعة مناهضة الإسلاموفوبيا في فرنسا" CCIF نفسها في مرمى النيران.

إذا ناشد الأب جماعة مناهضة الإسلاموية، فذلك لأنه واثق من سياستهم في دعم الإرهاب

وقالت صحيفة "لوموند" إن كثيرين دعوا في السابق لحل هذه الجماعة التي تعمل تحت شعار مناهضة الإسلاموفوبيا، وعادت الدعوة لتطرح نفسها اليوم على الأوساط كلها وصولاً إلى هرم الدولة.

حملة التشهير
منذ ذبح أستاذ التاريخ والجغرافيا صمويل باتي يوم الجمعةالماضي، في كونفلان سانت أونورين، قرب باريس، أصبحت الجماعة في مرمى النيران، بعد تساؤلات عن مشاركتها في حملة التشهير التي أطلقها والد تلميذة على مواقع التواصل الاجتماعي ضد باتي، وانتهت بالهجوم عليه ونحره.

وتقول الصحيفة، إن الجماعة هي الجهة التي اتصل بها ابراهيم س. طلباً للمساعدة، وهي التي الجماعة التي ظهرت في 2003، حسب ما تؤكد، "لتقديم المساعدة القانونية للذين وقعوا ضحايا لأعمال غير قانونية تُعتبر معادية للإسلام" في حين يرى فيها البعض "مستوصفاً إسلامياً".

دعم الإرهاب

ومنذ الجريمة البشعة، انتشرت التساؤلات، بعد تأكيدات عن نشر الجماعة فيديو الجريمة على موقعها أو في مكان آخر؟ وعن مشاركتها المحتملة بشكل من الأشكال في الإرهاب الرقمي، الذي تبع الجريمة.

وتقول الصحيفة: "على أقل تقدير، لم تفعل الجماعة شيئاً لنزع فتيل التوتر؟".

وكتب أحد مستخدمي الإنترنت "الواضح أنه إذا ناشد الأب جماعة مناهضة الإسلاموية، فذلك لأنه واثق من سياستهم في دعم الإرهاب".