مؤيدون لتنظيم الإخوان الإرهابي في الأردن (أرشيف)
مؤيدون لتنظيم الإخوان الإرهابي في الأردن (أرشيف)
الثلاثاء 20 أكتوبر 2020 / 15:14

تنظيم إخوان الأردن الإرهابي على أعتاب خسارة جديدة

بعد إعلان تنظيم الإخوان الإرهابي في الأردن أخيراً مرشحيه للانتخابات الأردنية، يتوقع محللون ومراقبون ألا يحصل التنظيم هذه المرة على عدد كبير من المقاعد في مجلس النواب، بعد الانتخابات البرلمانية في 10 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. ا

وهدد التنظيم الذي قاطع الانتخابات، 10 أعوام، حتى 2016،  بإعادة النظر في نهجه إذا تعرض مرشحوه لضغط من الحكومة للخروج من المنافسة أو العبث بمجريات الانتخابات، حسب زعمه.

وفي هذا السياق يرى المحلل السياسي عامر ملحم، أن هذا الشعار الشعبوي الذي أطلقه تنظيم الإخوان الإرهابي، يكشف تغذيه بهذه النوعية من التصريحات لتظهره ضحية للحكومات، والأجهزة الأمنية.

ويقول ملحم، إن التنظيم حاول استقطاب شخصيات من غير قواعده لإضفاء نوع من التوازن على قوائمه، ولإقناع الناس بانفتاحه، ومواجهة الاتهامات التي تلاحقها بالنرجسية وإقصاء الآخرين.

ويرى ملحم أن الأوضاع الراهنة تقلل من حظوظ الإخوان الإرهابيين، في البرلمان، مشيراً إلى أن الجماعة لن تحصل على أكثر من 12 مقعداً، أي ما يقل بـ4  مقاعد عما فاز به في الانتخابات الماضية.

ويعزو المحلل توقعاته، إلى وجود مرشحين آخرين مستقلين يستخدمون الشعارات ذاتها، أو قريبة منها. 

ويعتقد المحلل السياسي حسن الخالدي، أن شعبية تنظيم الإخوان الإرهابي في الأردن شهدت تراجعاً كبيراً، مع توسع اهتمامات الشارع الأردني ودعمه لحركات منافسة له تتبنى شعارات معتدلة، وأكثر قبولاً من المواطن.

ويرى الخالدي أن التنظيم سيندم لاحقاً على المشاركة لأنها سيمنى بهزيمة جديدة تضاف إلى سلسلة الخسائر التي تكبدها أخيراً.