أمريكية تدلي بصوتها (أرشيف)
أمريكية تدلي بصوتها (أرشيف)
الأربعاء 21 أكتوبر 2020 / 15:10

الانتخابات الرئاسية الأمريكية لا تحجب استحقاقات بارزة أخرى

يقرر الأمريكيون في 3 نوفمبر(تشرين الثاني) المقبل، من سيصل إلى البيت الأبيض بين دونالد ترامب الساعي لولاية ثانية، وجو بادين الديموقراطي، لكن عليهم أيضاً اختيار كونغرس جديداً وآلاف المسؤولين المحليين والإدلاء بأصواتهم في استفتاءات محلية أيضاً.

وبالإضافة إلى اختيار رئيس للبلاد، يحدد ملايين الناخبين الأمريكيين مصير النواب في الكونغرس المؤلف من غرفتين متساويتين في السلطات، مجلس الشيوخ ومجلس النواب.

ويتألف مجلس النواب من 435 مقعداً سيجري تجديدها لولاية من عامين، بموجب نظام الدوائر الانتخابية، ويملك الديموقراطيون اليوم الغالبية في المجلس، ولا يرجح خبراء تغييراً بعد الانتخابات المقبلة.

وفي مجلس الشيوخ، سيجدد 33 مقعداً من بين 100، لولاية مدتها 6 أعوام، وفي حال انتخاب بايدن رئيساً وفوز الديموقراطيين لالغالبية في مجلس الشيوخ، سيمسك الحزب الديموقراطيون للمرة الأولى منذ بداية عهد باراك أوباما، بكلّ مقاليد السلطة الفدرالية في واشنطن.

وتنتخب 11 من الولايات الخمسين حكاماً جدداً، ويتمتع هؤلاء بسلطات تنفيذية في ولاياتهم تتعلق بالعديد من الاختصاصات التي لا تدخل في صلاحية الحكومة الفدرالية.

والحاكم هو الشخصية السياسية الأقوى في الولاية، ويتمتع السناتورات، وهم بمثابة الرابط بين ولاياتهم وواشنطن، أيضاً بنفوذ لا بأس به على المستوى المحلي.

كما سيصوت الأمريكيون أيضاً على مشاريع محلية، مثل إعادة توطين الذئاب في كولورادو، وإلغاء تجريم استهلاك الفطر المسبب للهلوسة في واشنطن وغيرها.

وستخضع إصلاحات الشرطة لتصويت الناخبين في عدة مدن ومناطق، بعد 5 أشهر من وفاة الأمريكي من أصل أفريقي جورج فلويد، فضلاً عن تجديد آلاف المناصب على المستوى المحلي، من مجالس تشريعية في الولايات، وقضاة، ورؤساء بلديات، ومجالس بلديات، ومأموري شرطة وغيرهم.