وزير التغير المناخي والبيئة الإماراتية الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي (أرشيف)
وزير التغير المناخي والبيئة الإماراتية الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي (أرشيف)
الأربعاء 21 أكتوبر 2020 / 16:57

بلحيف النعيمي يناقش مع منتجي غذاء محليين مستقبل أمن واستدامة الغذاء

ناقش وزير التغير المناخي والبيئة الإماراتية الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي مع منتجي غذاء محليين آليات تعزيز جودة وانتاجية وتنافسية المنتج الغذائي المحلي، ضمن جولاته الميدانية على مؤسسات القطاع الخاص العاملة في هذا المجال لتعزيز مشاركتها في رسم استراتيجيات وخطط تصميم الخمسين باقتراح أفكار حول مستقبل الأمن الغذائي.

جاء ذلك في إطار التفاعل المجتمعي ضمن مشروع تصميم  الأعوام الخمسين المقبلة الذي أطلقه نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لإشراك المواطنين والمقيمين في تقديم أفكار لتصميم مستقبل دولة الإمارات، ووضع محاور ومكونات خطة مئوية الإمارات، الخطة التنموية الشاملة للإمارات في الأعوام الخمسين المقبلة.

الخطة التنموية
وقال الدكتور بلحيف النعيمي: "هذه الجولات الميدانية تأتي ضمن توجهات القيادة الرشيدة للعمل على مشروع تصميم الأعوام الخمسين المقبلة لدولة الإمارات بإشراك كافة مكونات وفئات المجتمع في تصميم الخطة التنموية الشاملة للدولة والتي تحدد ملامح الأعوام الخمسين من 2021 إلى 2071، لإثراء منظومة الأفكار الجديدة التي تساهم في تحقيق أمن واستدامة الغذاء، والذي بات أحد الأهداف الاستراتيجية ذات الأولوية لدولة الإمارات".

وأضاف أن "الوزارة ضمن جهودها لتحقيق أمن واستدامة وسلامة الغذاء، تعمل على مجموعة من المحاور تشمل رفع إنتاجية وكفاءة وجودة المنتج المحلي، وتحفيز الاستثمار في نظم الزراعة الحديثة، والتوسع في عدد الأسواق المعتمد للاستيراد منها لضمان مرونة واستمرار سلاسل توريد الغذاء، وفي الوقت نفسه تعمل على تعزيز قدرات أعمال المختبرات الوطنية، ومراكز الفحص، والحجر الصحي للإرساليات الواردة إلى الدولة، وتعزيز الدور الرقابي محلياً بالتعاون مع الجهات والسلطات المحلية على حركة بيع واستخدام المبيدات غير المرخصة، والتي يمكن أن تضر بسلامة وجودة المنتج الزراعي".

البحث والابتكار
إلى ذلك تناول النقاش مقترحات خطط للتوسع في البحث والابتكار في قطاع الثروة الحيوانية وتأهيل جيل جديد من مواطني الدولة من المتخصصين في المجال البيطري، وإدارة مؤسسات الإنتاج الغذائي، والمزارع الحديثة عبر اتفاقات مع المؤسسات الاكاديمية الوطنية، إضافة إلى مقترح لاعتماد منظومات تقنية حديثة لمعالجة وإعادة تدوير المياه المستخدمة في المزارع الحديثة المائية، والمغلقة، والعمودية، التي تساهم في خفض معدل استهلاك المياه بنسب تصل إلى 90% من احتياجات النبات.