شعار تطبيق فيس بوك (أرشيف)
شعار تطبيق فيس بوك (أرشيف)
الأحد 25 أكتوبر 2020 / 13:55

"فيس بوك" تعارض مشروعاً بحثياً عن الإعلانات السياسية الموجهة

طلبت "فيس بوك" من جامعة نيويورك إنهاء مشروع بحثي بشأن ممارساتها على صعيد الإعلانات السياسية الموجهة بحجة انتهاكه قوانين المنصة من خلال جمعه بيانات عن مستخدميها.

وكتبت الباحثة في "آد أوبزرفر" (مرصد الإعلان) التابع لجامعة نيويورك لورا إدلسون في تغريدة عبر تويتر الجمعة "قبل أسبوع، أرسلت لي فيس بوك رسالة لمطالبتنا بسحب +آد أوبزرفر+ وإلغاء بياناتنا".

وقبل أيام من الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقرر إجراؤها في الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني)، يخضع أداء "فيس بوك" لمراقبة مشددة وسط انتقادات لدورها في الحملات وطريقة استخدام مجموعات سياسية مختلفة لأدوات في تصرفهم عبر "فيس بوك" للتأثير على الناخبين.

وأضافت لورا إدلسون "يحق للجمهور معرفة الطريقة المستخدمة في توجيه الإعلانات السياسية، لذا لن نمتثل لهذا الطلب".

ويمكن لمستخدمي "فيس بوك" إضافة خاصية "آد أوبزرفر" على متصفحي الإنترنت ما يتيح نسخ الإعلانات التي تظهر لديهم عبر "فيس بوك" وإدراجها ضمن قائمة بيانات عامة، لغايات الشفافية والبحث عن وسائل التوجيه الإعلاني للمستخدمين.

ورد الناطق باسم الشبكة العملاقة جو أوزبورن "لقد أعلمنا جامعة نيويورك قبل أشهر بأن مشروعاً لجمع البيانات على فيس بوك ينتهك قواعدنا".

وأضاف "مكتبتنا الإعلانية التي يعاينها مليونا شخص شهرياً، بما يشمل جامعة نيويورك، تقدم شفافية بشأن الإعلانات السياسية أكثر من قنوات التلفزيون والراديو وأي منصة رقمية أخرى".

وبعد اتهامات باعتماد سلوك متساهل للغاية، عمدت الشبكة الأميركية العملاقة قبل عام إلى تشديد قواعدها المرتبطة بالإعلانات السياسية، بما يشمل خصوصا منع محاولات تقويض العملية الانتخابية أو بعض التصريحات العنصرية أو المعادية للأجانب.

ولن يُسمح بأي إعلان سياسي جديد على منصات "فيس بوك" في الأسبوع الذي يسبق الانتخابات، كما ستُمنع كل الإعلانات بشأن مواضيع اجتماعية أو سياسية في الولايات المتحدة عند إغلاق مكاتب الاقتراع في الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني).