مرتزقة موالون لتركيا في شمال سوريا (أرشيف)
مرتزقة موالون لتركيا في شمال سوريا (أرشيف)
الخميس 29 أكتوبر 2020 / 14:50

مطالبات بكشف مصير مختطفات من قبل فصائل الموالية لتركيا في سوريا

وجهت مجموعة المنظمات الإنسانية والحقوقية والمدنية نداء استغاثة لكافة المنظمات الدولية الحقوقية والمدنية العاملة في مجال حقوق الإنسان عامة والمرأة خاصة فيما يخص ملف النساء المختطفات والمغيبات "قسراً" في سجون الفصائل المسلحة التابعة لتركيا في مدينة عفرين بكوردستان سوريا.

وناشدت هذه المنظمات الجهات المعنية "للخروج من الصمت والتحرك الفوري" وبقوة وفق ما تمليه القوانين والمواثيق والعهود الدولية والإنسانية، "والضغط على الدولة التركية للكشف عن مصير المختطفات والمغيبات قسراً" والمعتقلات أينما وجدوا سواء في سجونها او سجون الفصائل المسلحة التابعة لها، بحسب ما ذكرت شبكة "رووداو" الإخبارية على موقعها الإلكتروني.

كما دعت إلى "إجراء محاكمات عادلة ومحاسبة مرتكبي جرائم الحرب" والجرائم ضد الإنسانية وحماية المدنيين المتبقين في عفرين وانسحاب كافة القوات التركية والفصائل المسلحة التابعة لها وتأمين عودة آمنة لكافة المهجرين قسراً إلى منطقتهم وتأمين ما يلزم لسلامتهم واستقرارهم.

ووثقت منظمة المرصد السوري لحقوق الانسان، الهيئة القانونية الكردية، منظمة حقوق الإنسان في الجزيرة، منظمة آنتينا كردي في بلجيكيا، منظمة حقوق الانسان في عفرين - سوريا، منظمة المجتمع المدني الكوردي في أوروبا، مركز الأبحاث وحماية حقوق المرأة في سوريا، مبادر دفاع الحقوقية - سوريا، جمعية هيفي الكوردية في بلجيكيا، مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا الإحصائيات الأخيرة لأعداد المختطفات والمغيبات قسراً لما يزيد عن (1000) مختطفة، وقد تم إطلاق سراح بعضهن لقاء فدى مالية معينة "من قبل الفصائل المسلحة والغرامات المادية من قبل محاكم الاحتلال التركي"، وما يزال مصير أكثر من (400) مختطفة مجهولاً حتى الآن، خاصة تلك النسوة اللواتي ظهرن مؤخراً في سجون الحمزات واللواتي عُثر عليهن بعد اشتباكات جرت بين الفصيل المذكور وعناصر مسلحة من الغوطة وبعدها تم تسليمهن الى فصيل الشرطة العسكرية، والذي بدوره قام بإعادتهن إلى فصيل الحمزات رغم لقاء أهالي المختطفات بالوالي التركي والسعي لإطلاق سراحهن، "فضلاً عن سوء المعاملة داخل هذه السجون".

وتسيطر الفصائل السورية المسلحة التابعة لتركيا على منطقة عفرين بكردستان سوريا بعد أن خاضت معارك عنيفة مدعومةً بالجيش والطيران التركيين ضد وحدات حماية الشعب الكوردية استمرت 58 يوماً.