جانب من مفاوضات بوزنيقة الليبية- الليبية (أرشيف)
جانب من مفاوضات بوزنيقة الليبية- الليبية (أرشيف)
السبت 7 نوفمبر 2020 / 11:08

جولة جديدة من المفاوضات الليبية في بوزنيقة المغربية

عقدت جلسة تشاورية في مدينة بوزنيقة المغربية أمس الجمعة، بين مجلس النواب الليبي والمجلس الأعلى للدولة الليبي، بدفه التهيؤ للقاءات تونس الحوارية وإنجاحها.

وقال مصدر دبلوماسي ليبي، إن التشاور انصب على الفترة الانتقالية والتي تم تحديدها في سنة ونصف السنة، ومهام السلطة التنفيذية خلال تلك المرحلة الانتقالية، ومن أهمها العمل على تنظيم انتخابات رئاسية ونيابة، ومعايير تولي المناصب السيادية، وفقاً لما ذكرته "بوابة أفريقيا" أمس الجمعة.

كما ناقش ممثلو مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة الليبيين، ببوزنيقة، أهم النقاط التي يجب الأخذ بها لإنجاح الحوار السياسي الليبي المرتقب عقده في تونس في التاسع من الشهر الجاري.
وكان المشاركون، قد أكدوا في بيان صحفي في ختام هذه الجلسة التشاورية، على "أهمية الحوار السياسي واستعدادنا لدعم مجرياته وتعزيز فرص نجاحه".

وأكد أعضاء فريقي الحوار، "على أهمية تحمل مجلس الدولة ومجلس النواب مسؤولية المحافظة على المسار الديمقراطي، وعلى تجسيد الملكية الليبية الكاملة للعملية السياسية؛ بما يحقق الأهداف المرجوة من الحوار وعلى رأسها توحيد مؤسسات الدولة وتمكين السلطة التنفيذية من التمهيد لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية على أساس دستوري".

وأشار البيان، إلى أن الجلسة التشاورية، ناقشت جملة من الأمور من أهمها كيفية إدارة الحوار السياسي الليبي باعتباره ملكية ليبية خالصة، والاتفاق على آليات اتخاذ القرار بالحوار السياسي، والمعايير القانونية والمهنية لاختيار الشخصيات التي تتولى المناصب العليا بالسلطة التنفيذية، إلى جانب أولويات عمل السلطة التنفيذية في المرحلة التمهيدية.