خيمة اعتصام في تطاوين التونسية (أرشيف)
خيمة اعتصام في تطاوين التونسية (أرشيف)
الأحد 8 نوفمبر 2020 / 00:55

الحكومة التونسية توقع اتفاقاً مع محتجين في تطاوين الأحد

قال مصدر في الحكومة التونسية إن "رئيس الحكومة هشام المشيشي، سيوقع، الأحد، اتفاقاً يتضمن تعهدات اقتصادية لإنهاء أزمة اجتماعية منذ أشهر تسببت في تعطيل انتاج النفط والغاز في ولاية تطاوين جنوب البلاد.

وقال مستشار رئيس الحكومة المكلف بالملف الاجتماعي سليم التيساوي إن "النقاشات في ولاية تطاوين أفضت إلى الاتفاق حول ما يقارب 90% من النقاط الخلافية.

وأضاف التيساوي في تصريحه لوكالة الأنباء التونسية السبت: "صادق مجلس الوزراء على القرارات النهائية، قبل عرضها على ممثلي الجهة الذين وافقوا عليها مساء أمس الجمعة".

ويعتصم عاطلون عن العمل في منطقة الكامور على أطراف الصحراء في تطاوين، للمطالبة بتطبيق أجزاء من اتفاق موقع مع الحكومة منذ 2017 ظلت معلقة منذ ذلك التاريخ.

ويقضي الاتفاق بتشغيل الآلاف في شركات بترولية وشركات أخرى قيد التأسيس.

وتسببت احتجاجات متواترة منذ يونيو(حزيران) الماضي في تطاوين في تعطيل إنتاج النفط والغاز، ما كبد الدولة والشركات المستثمرة خسائر مالية.

وتابع التيساوي قائلاً إنه "إثر الإعلان عن الصيغة النهائية لهذا القرار تم فك اعتصام الكامور واستأنفت الشركات البترولية بالجهة نشاطها".

وقال مهندس في شركة "او ام في" النمساوية في حقل نوارة لإستخراج الغاز الطبيعي لوكالة الأنباء الألمانية إن "الترتيبات الكاملة لاستعادة العمل تتطلب يومين أو ثلاثة قبل استئناف الإنتاج.

وتعد ولاية تطاوين أكثر المناطق التي تشهد نسبة بطالة عالية تناهز 30% مقابل 18% على المستوى الوطني.