تعبيرية
تعبيرية
الخميس 12 نوفمبر 2020 / 15:35

تطبيق جديد يتوقع كيف سيكون المناخ في عام 2100

24- إعداد: سامي حسين

يتيح تطبيق هاتفي جديد للسكان استكشاف كيفية تأثير الاحتباس الحراري على المناخ المستقبلي لبلداتهم ومدنهم.

تطبيق ESD Research متاح للتنزيل بشكل مجاني، وهو يحصل على توقعات درجات الحرارة وهطول الأمطار من 6 مراكز أبحاث عالمية رئيسية.

ويمكن للمستخدمين معرفة كيف ستكون الحرارة في مدنهم في عام 2100 إذا كان الاحترار العالمي يقتصر على أقل من 3.6 درجة فهرنهايت، على النحو الذي دعا إليه اتفاق باريس للأمم المتحدة لعام 2015. ويكشف السيناريو الثاني عن نتائج مستويات الانبعاثات "المعتدلة" في عام 2100، مع ارتفاع درجات الحرارة العالمية حوالي 7.2 درجة فهرنهايت.



وتم تطوير التطبيق بواسطة مركز EarthSystemData Ltd بالتعاون مع مركز تيندال لأبحاث تغير المناخ التابع لجامعة إيست أنجليا، وقال عالم المناخ كريج والاس مؤسس المركز " يمكننا الآن توقع أي بيانات عالمية عالية الجودة بما في ذلك المناخ، والصحة، والدخل، والتركيبة السكانية، وأي شيء يحتاج المواطنون، والشركات، وصانعو السياسات، إلى إظهاره أو تذكره".

وتم إطلاق التطبيق في الأسبوع الذي كان من المقرر أن يبدأ فيه مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في غلاسكو، حيث ستوافق البلدان على الجولة التالية من خفض الانبعاثات، لكن نتيجة لأزمة وباء كورونا تم تأجيل المؤتمر حتى نوفمبر (تشرين الثاني) 2021.

ودعا اتفاق باريس لعام 2015 إلى تحول كبير في استخدام الطاقة العالمي للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وقال مدير مركز تيندال آشر مينز إن التطبيق "يضمن إتاحة البيانات المناخية للمواطنين العالميين دون تدخل من قبل السياسيين أو الإعلام أو الناشطين أو أي شخص آخر".



وبحلول عام 2100، يمكن أن يتسبب اتجاه الاحترار في معاناة أكثر من مليار شخص من الإجهاد الحراري، وهي حالة تحدث عندما يكون الجسم غير قادر على التخفيف من الحرارة بشكل كاف عن طريق التعرق، ويؤدي ذلك إلى ارتفاع درجة الحرارة الداخلية للجسم بسرعة، مما قد يؤدي في النهاية إلى تلف الدماغ والأعضاء الأخرى.

وحذرت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها من أن أشد أشكال الإجهاد الحراري وهي ضربة الشمس، يمكن أن تؤدي إلى الوفاة، أو تسبب عجزاً دائماً إذا لم يتم تقديم علاج طارئ.

يذكر أن درجة حرارة الكوكب ازدادت بالفعل بنحو 2.2 درجة فهرنهايت منذ أواخر القرن التاسع عشر، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.