الخميس 19 نوفمبر 2020 / 18:44

مراقبو المحتوى في "فيس بوك" يطالبون الشركة بإجراءات حماية أفضل للعودة إلى المكاتب

طالب أكثر من 200 مراقب محتوى في "فيس بوك" بإجراءات حماية أفضل للصحة والسلامة بعدما دعت الشركة الموظفين للعودة إلى مكاتبهم مع استمرار تفشي الوباء.

وجاء في عريضة موقعة من الموظفين المتعاقدين مع الشركة والذين يعيشون في بلدان مختلفة أنه على "فيس بوك" أن تضمن ظروفاً آمنة أو أن تسمح للموظفين بمواصلة العمل من المنزل.

وأضافت الرسالة المفتوحة الصادرة عن شركة "فوكس غلوف" الناشطة القانونية ومقرها في بريطانيا "بعد أشهر من السماح لمراقبي المحتوى بالعمل من المنزل، في مواجهة ضغوط شديدة لإبقاء المنصة خالية من خطابات الكراهية والمعلومات المضللة، أجبرتمونا على العودة إلى المكتب".

ودعت الرسالة "فيس بوك" إلى "المحافظة على سلامة هؤلاء الموظفين وعائلاتهم" من خلال السماح لهم بمواصلة العمل عن بعد قدر الإمكان وتقديم "بدل مخاطر" للموظفين الذين يأتون إلى المكتب.

وعندما تفشى الوباء، سمحت "فيسبوك" لمعظم مراقبي المحتوى بالعمل من المنزل.

لكن المنصة اكتشفت حدوداً لما يمكن أن يقوم به الموظفون عن بعد، وتحولت إلى أنظمة آلية تستخدم الذكاء الاصطناعي لكنها اكتشفت فيها أوجه قصور أخرى.

وقال ناطق باسم فيس بوك "نحن نقدر ما يقوم به مراقبو المحتوى ونعطي الأولوية لصحتهم وسلامتهم".

وأضاف "غالبية هؤلاء البالغ عددهم 15 ألفاً يعملون من المنزل وسيواصلون القيام بذلك طوال فترة الوباء".

وتابعت الرسالة المفتوحة أن الأجواء الحالية تسلط الضوء على الحاجة إلى مراقبين بشريين.

وتابعت "لم يكن الذكاء الاصطناعي على قدر المهمة، لقد بقي المحتوى الذي يشكل خطراً، مثل إيذاء النفس، سارياً".

وأضافت "الدرس واضح. خوارزميات فيس بوك ما زالت بعيدة جداً عن تحقيق المستوى الضروري من التطور لتعديل المحتوى تلقائيا. قد لا تصل إلى هناك أبداً".

وقالت العريضة إنه على "فيس بوك" أن تفكر في جعل هؤلاء المتعاقدين موظفين دائمين.