بسبب الأزمة الخانقة...العراق يطالب بثمن مبيعاته النفطية مقدماً

وأشارت وكالة بلومبرغ للأنباء إلى أن العراق يعاني أزمة مالية طاحنة، بعد تراجع اسعار النفط العالمية واضطراره لخفض إنتاجه في إطار اتفاق دول "أوبك بلس" لدعم هذه الأسعار، ما أدى إلى تأخير صرف رواتب المعلمين، الأمر الذي يهدد بموجة احتجاجات شعبية جديدة، مثل التي أطاحت بالحكومة العراقية السابقة، وأسفرت عن مقتل المئات.

وحسب رسالة الحكومة العراقية إلى شركات النفط، تسعى الأخيرة إلى الحصول على دفعات مقدمة من مبيعات النفط مقابل عقود توريد تستمر 5 أعوام، بمعدل 4 ملايين برميل شهرياً، بما يعادل 130 ألف برميل يومياً.

وسيدفع المشترى قيمة واردات عام كامل مقدماً وهو ما يعادل وفقاً للأسعار الحالية أكثر قليلا من ملياري دولار.

ويقول الخطاب "السري"، إن شركة تسويق النفط العراقية نيابة عن وزارة الننفط  مهتمة باقتراح عقود توريد خام طويلة الأجل مقابل دفعات مقدمة.

ويمكن للشركات المهتمة بالعرض إرسال ردها بحلول 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري.

وبحسب وكالة بلومبرغ، فإن العديد من الدول المنتجة للنفط  تعتمد على الدفعات المقدمة لتلبية احتياجاتها المالية لكنها المرة الأولى التي يلجأ فيها العراق إلى هذا الأسلوب.