سيارة شرطة أمام المركز التجاري الذي شهد الهجوم في لوغانو السويسرية (تريبيون دو جنيف)
سيارة شرطة أمام المركز التجاري الذي شهد الهجوم في لوغانو السويسرية (تريبيون دو جنيف)
الأربعاء 25 نوفمبر 2020 / 17:29

سويسرا: المتطرفة التي هاجمت سيدتين بسكين حاولت السفر إلى سوريا

قالت الشرطة السويسرية اليوم الأربعاء إن سيدة طعنت امرأة في عنقها بسكين وأمسكت بعنق أخرى في متجر بمدينة لوغانو في جنوب البلاد أمس الثلاثاء متطرفة معروفة وقعت في حب متطرف عن طريق الإنترنت، وحاولت دون جدوى لقاءه في سوريا.

ويشتبه ممثلو ادعاء اتحاديون في أن الهجوم الذي وقع في منطقة تيتشينو الناطقة بالإيطالية في جنوب البلاد إرهابياً وبدأوا التحقيق.

وقال المكتب الاتحادي للشرطة على تويتر: "كشفت تحقيقات للشرطة في 2017 أن المرأة أقامت علاقة عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي مع مقاتل من سوريا".

وأضاف أن السلطات التركية أعادتها من الحدود مع سوريا، عندما حاولت السفر إلى هناك للقائه وأعادتها إلى سويسرا في ذلك الوقت.

وتابع المكتب "كانت تعاني من مشاكل نفسية، وأدخلت مصحة نفسية لدى عودتها إلى سويسرا". وتابع أنه لم يرد لها ذكر في أي تحقيقات حول الإرهاب أجرتها الشرطة الاتحادية منذ 2017.

والمشتبهة، 28 عاماً، والتي تعيش في المنطقة، رهن الاحتجاز بعد أن سيطر عليها المارة حتى وصلت الشرطة.

وأصيبت إحدى الضحيتين بجروح خطيرة لكنها لا تهدد حياتها بينما أصيبت الأخرى بجروح طفيفة.

ولم تشهد سويسرا حتى الآن هجمات لمتشددين على غرار تلك التي دفعت فرنسا، وألمانيا، هذا الشهر إلى المطالبة بتشديد القيود على حدود الاتحاد الأوروبي، بعدما قتل متشددون إسلاميون ثمانية في باريس، ونيس، وفيينا في غضون شهر.

غير أنها رصدت مئات السكان الذين اعتبرتهم تهديداً، ومتشددين سافروا إلى مناطق حروب.

واعتُقل رجلان في مدينة فينترتور، قرب زوريخ، لصلاتهما المحتملة بمهاجم قتل أربعة في إطلاق نار في فيينا، وزاراه في يوليو (تموز).

وفي سبتمبر (أيلول)، قضت محكمة بسجن رجل أطلقت عليه وسائل الإعلام السويسرية لقب "أمير فينترتور" ووصفته بمتشدد إسلامي بارز في سويسرا، 50 شهرا لصلاته بتنظيم داعش.

وقال الادعاء إن حطعناً أسفر عن مقتل برتغالي في سبتمبر (أيلول) في بلدة مورجيس بغرب البلاد، لا يزال قيد التحقيق لاحتمال وجود "دافع إرهابي".

واعتقلت السلطات سويسرياً من أصل تركي بعد الواقعة.