الخميس 26 نوفمبر 2020 / 01:02

برنامج العين الثقافي يعود بفعاليات وورش عمل افتراضية

تنظم دائرة الثقافة والسياحة–أبوظبي مجموعة من الفعاليات وورش العمل الافتراضية ضمن برنامج العين الثقافي في نوفمبر (تشرين الثاني) وديسمبر (كانون الأول) في كل من مركز القطارة للفنون، وقصر المويجعي بما يتماشى مع الإجراءات الاحترازية للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد.

وقال عمر سالم الكعبي، مدير متاحف العين، وفق بيان حصل 24 على نسخة منه: "نواصل جهودنا في دائرة الثقافة والسياحة–أبوظبي لإثراء المشهد الثقافي بإتاحة الفرصة للجمهور للوصول إلى الفعاليات الفنية عبر الإنترنت والحفاظ على التواصل مع التابعين والمهتمين بالمشهد الثقافي من خلال برنامج العين الثقافي، حيث عدنا لنقدم للجمهور ورش العمل التي اعتادوا عليها لنسلط الضوء على الإرث الذي تركه لنا الأجداد من تراث معنوي وحرف وصناعات تقليدية، من خلال برنامج ثقافي وأنشطة متنوعة من منازلهم عبر الفضاء الافتراضي".

قصر المويجعي
يستضيف قصر المويجعي ورشة عمل "عدسة عبر التاريخ"، الذي يتضمن ورش عمل عن أساسيات التصوير وأهمية تصوير المواقع التاريخية والأثرية بجودة عالية، نظراً لمساهمة التصوير في الحفاظ على تاريخ قصر المويجعي من خلال الصور التي أخذت في الماضي وكانت من أهم العوامل التي ساهمت في ترميم القصر. وتحل علا اللوز ضيفة في الورشة الأولى في 28 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، فيما سيستضيف البرنامج آلاء الحارثي في الورشة الثانية في 12 ديسمبر(كانون الأول) المقبل.

وينظم قصر المويجعي في 19 ديسمبر(كانون الأول) ورشة عمل "الخنجر الإماراتي"، الذي يسلط الضوء على مجموعة خناجر لرئيس الدولة، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، والتي تعتبر من أهم معروضات قصر المويجعي، إذ يتيح البرنامج التعرف على المراحل والأدوات والألوان والنقوش المستخدمة في صناعة الخناجر، بالإضافة إلى الفروق بين الخنجر الإماراتي وباقي الخناجر في المنطقة وكيفية وضعه بالطريقة الصحيحة.

ويقدم الورشة خالد خليفة، والتي سيستضيف فيها عبدالله المطروشي، الباحث في الأسلحة والخناجر التقليدية الإماراتية.

مركز القطارة للفنون

ونظم مركز القطارة للفنون جلسة افتراضية ضمن برنامج "ميكرفون" في 17 نوفمبر (تشرين الثاني)، وأقيمت الجلسة تحت عنوان "الكاميرا والميكروفون في مواجهة كوفيد 19"، وأدار الجلسة ياسر النيادي، واستضافت الإعلامي محمد الكعبي، والمصور الفوتوغرافي محمد البلوشي، ومصوّر الفيديو وصانع المحتوى محمد عبدالله الكعبي.

تناولت هذه الجلسة نماذج لمجموعة من المبدعين في الحقل الإعلامي وكيف واجهوا الجائحة خاصة  أثناء فترة التعقيم الوطني.

وسيستضيف البرنامج جلسة نقاشية أخرى بعنوان "خريطة السينما الخليجية"، ستناقش واقع السينما الخليجية ومستقبلها من وجهة نظر صنّاع الأفلام، وسيرصد الطموحات لخلق مستقبل أفضل للسينما في المنطقة.

وتستضيف الجلسة المخرجة السينمائية مزنة المسافر من عمان، والمخرج والمنتج السينمائي عبد المحسن المطيري من السعودية، والمخرج السينمائي داوود الشعيل من الكويت، ويدير الجلسة الكاتب والسيناريست محمد حسن أحمد، الإمارات.

ويقدّم مركز القطارة للفنون ورش عمل فنية ودورات متخصصة لكافة أفراد العائلة، ضمن مبادراته لتقديم فرص جذّابة لمحبي الفنون وإشراكهم في المشهد الفني والإبداعي في الدولة.

ويستضيف المركز دورة "مقدمة للغناء"، والتي تتيح للمشاركين تعلم المكونات الأساسية الخمسة للغناء، وهي النبرة الصوتية، التنفس، الإيقاع، مخارج الصوت بالإضافة إلى طبقات الصوت.

كما ينظم مركز القطارة للفنون دورة "مقدمة لنظريات وتاريخ الموسيقى" التمهيدية، التي تمكن الطلاب من تحديد الملاحظات والمقاييس وفهم أساسيات النمط والبنية في الموسيقى.

ويشار إلى أن الدورة ستكون موجهة لمجموعة صغيرة من المشاركين، لمنح الطلاب تجربة شخصية.

وكذلك سيتمكن الجمهور من التسجيل في دورة "درس البيانو" التي تتيح للمشاركين من جميع الأعمار والمستويات، من الأطفال الصغار إلى المبتدئين البالغين أخذ دورة البيانو الفردية عبر الإنترنت.

ويقدم المركز للجمهور ورشة "تقنيات الرسم بالألوان الزيتية" والتي تتيح للمشاركين تعلم مهارات وتقنيات الرسم بالألوان الزيتية كما كان يمارسها الأساتذة الكبار في تاريخ الفن، بما في ذلك الدروس حول الضوء والظل، ونظرية اللون والدرجات اللونية، والرسم بالألوان، وإنشاء الشكل والمساحة، وأساليب التلوين المختلفة، وخلق التوازن والتناغم في اللوحات الفنية.

كما يتيح المركز ورشة عمل "الديكوباج" لفن التزيين عن طريق لصق القصاصات الورقية، وباستخدام عناصر زخرفية أخرى، لتتيح للطلاب تعلم تقنيات الديكوباج باستخدام المواد المتاحة في المنزل لإنشاء عمل فني جديد.