الأمن الأسترالي خلال فرض التجول على ولاية فكتوريا (أرشيف)
الأمن الأسترالي خلال فرض التجول على ولاية فكتوريا (أرشيف)
الجمعة 27 نوفمبر 2020 / 09:23

فيكتوريا تنجح في القضاء على كورونا

لم تسجل ولاية فيكتوريا، التي كانت بؤرة الموجة الثانية من جائحة كورونا في أستراليا، اليوم الجمعة، أي حالات إصابة أو وفيات جديدة جراء الفيروس المستجد، لليوم الثامن والعشرين على التوالي.

ويعني هذا الرقم أن ثاني أكبر ولايات في أستراليا من حيث عدد السكان حققت ما تطلق عليه السلطات الصحية على نطاق واسع "الحاجز الرسمي" للقضاء على فيروس كوفيد 19 في أي مجتمع سكني.

ولم تسجل أي حالات إصابة نشطة بالفيروس في فيكتوريا، بعد خروج آخر مريض من المستشفى يوم الإثنين الماضي بعد تماثله للشفاء.

وأخضع رئيس الوزراء الأسترالي دانيال أندروز، ولاية فيكتوريا لعملية اغلاق صارمة تحت رقابة الشرطة في الثاني من أغسطس(آب) الماضي، بعدما وصل معدل الإصابة اليومي بالفيروس إلى قرابة 700 حالة، وارتفاع عدد الحالات النشطة إلى 6322 حالة.

واضطر سكان الولاية البالغ عددهم زهاء 4.9 مليون نسمة تحمل حظر تجوال لمدة 6 أسابيع من التاسعة مساء حتى الخامسة صباحاً، فضلاً عن تقييد نطاق تحركهم في حدود 5 كيلومترات، مع إغلاق واسع النطاق للشركات والأعمال.

وتم تخفيف معظم القيود الرامية للسيطرة على الجائحة في فيكتوريا، كما أعيد فتح الأعمال والشركات في 28 أكتوبر(تشرين أول) الماضي.

وفي يوم الأحد الماضي، أبطلت الولاية القاعدة الالزامية بشأن ضرورة ارتداء كمامات الوجه خارج المنزل.

وأرجعت أسباب تفشي الموجة الثانية من جائحة كورونا إلى مخالفة برنامج الحجر الصحي المفروض في الفنادق.

وانتهجت أستراليا سياسة إغلاق سريعة وصارمة فضلاً عن حملة اختبارات نشطة مع جهود لتعقب المخالطين للمرضى في إطار جهودها لمكافحة الفيروس.

ومنذ بدء الجائحة، سجلت أستراليا 27.800 حالة إصابة بالفيروس، فيما بلغ عدد الوفيات جراء المرض 907 شخصاً.