وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان (أرشيف)
وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان (أرشيف)
الجمعة 27 نوفمبر 2020 / 17:25

السعودية: نرفض ربط الإسلام بالإرهاب والهجمات المتطرفة

شدد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان اليوم الجمعة على نبذ المملكة للأعمال والممارسات التي تولد الكراهية والعنف والتطرف، مشدداً على استنكار بلاده المساس بالرموز الدينية.

وقال الأمير فيصل بن فرحان، في كلمة في الدورة الـ 47 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي التي عقدت افتراضياً في عاصمة النيجر نيامي اليوم الجمعة: "نرفض أي محاولة لربط الإسلام بالإرهاب وبأي هجمات متطرفة"، موضحاً أن العالم الإسلامي عانى من الإرهاب، وهو كفيل بالتصدي لهذه المشكلة".

وأضاف أن "المملكة تعرضت لمئات الهجمات بالصواريخ الباليستية والطائرات دون طيار"، مشيراً إلى أن ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران تقف وراء مشاكل اليمن.

من جانبه، قال أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، يوسف بن أحمد العثيمين، إن الإرهاب سرطان العصر، ومبرراته مرفوضة.

وقال العثيمين في كلمته: "ندين الخطاب المعادي للإسلام بغض النظر عن مصدره، ونرفض ربط الإسلام بالإرهاب"، مشدداً على أن ظاهرة الإسلاموفوبيا تتعارض مع القرارات الدولية لحقوق الإنسان.

وطالب العثيمين بقرار أممي ملزم لمنع التعرض للرموز الدينية، مؤكداً أن حرية التعبير لا تعني بث الفرقة بين الشعوب.

وانطلقت الدورة الـ 47 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في عاصمة النيجر نيامي، اليوم الجمعة، تحت عنوان "متحدون ضد الإرهاب من أجل السلم والتنمية".

وتركز الاجتماعات التي بدأت اليوم وتستمر إلى غد السبت على مناقشة التحديات الأمنية والإنسانية التي تواجهها دول الساحل الإفريقي الأعضاء في المنظمة، ومكافحة العنف، والتطرف، والإرهاب، وقضايا الإسلاموفوبيا وتشويه صورة الأديان.